"القاهرة لمسرح الطفل": إيهاب فهمي يهدي تكريمه لأطفال غزة
-
إيهاب فهمي يهدي تكريمه لشهداء وأطفال غزة
انطلقت مساء أول أمس الإثنين، فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان القاهرة الدولي لمسرح الطفل العربي"، الذي حملت دورته الحالية اسم الفنان إيهاب فهمي.
وكرّم حفل الافتتاح عدداً من الفنانين من بينهم إيهاب فهمي حيث جرى عرض فيلم قصير استعرض تاريخ المهرجان وأبرز نجاحاته في الدورات السابقة، ثم عرض فيديو خاص عن مسيرة فهمي، الذي أهدى هذا التكريم لأطفال وشهداء غزة.
وأكد الفنان فهمي أن "هذا أقل ما يمكن تقديمه لأرواحهم الطاهرة"، متمنياً أن تكون هذه الدورة "ناجحة وتليق باسم أكاديمية الفنون ونجومها الكبار".
وقدّمت الحفل الإعلامية شيماء منصور، التي رحّبت بالحضور من الفنانين والضيوف العرب والمصريين، مؤكدةً أن المهرجان "يواصل عاماً بعد عام ترسيخ رسالته في دعم إبداع الطفل العربي وإبراز دور المسرح كوسيلة فنية وإنسانية تفتح آفاق الخيال والإبداع".
بعد ذلك، شهد الحفل الإعلان عن تشكيل لجان التحكيم الخاصة بمسابقات المهرجان (10 – 14 تشرين الثاني/نوفمبر) في فروع المسرح، والرسم، والاستعراض، والإلقاء، والدوبلاج، إضافة إلى تكريم أعضاء اللجنة العليا للمهرجان.
وانطلقت أمس الثلاثاء، فعاليات الورش التدريبية التي تتضمّن برنامجاً متنوعاً لمختلف المراحل العمرية، فقدم الفنان الإماراتي عبد الله مسعود ورشة "التمثيل.. من الحكاية إلى المسرحية"، حيث يتعلم المشاركون كيفية تحويل القصص البسيطة إلى مشاهد مسرحية كاملة.
ثم ورشة "الدراما من اللعب إلى العرض" لداليا همام، وهي ورشة مفتوحة لمختلف الفئات العمرية من الأطفال والشباب وحتى الكبار، وتركّز على استخدام اللعب كمدخل لبناء الخيال المسرحي، وتحويل التمارين الحركية والبصرية إلى عرض متكامل يعكس قدرات المشاركين ويطوّر حسهم الإبداعي.
أما اليوم الأربعاء فيقدم صدام العدلة، ورشة بعنوان "العرائس.. إعادة التدوير وصناعة الدمى" الموجّهة للشباب والكبار، والتي تشجع على توظيف الخامات البسيطة لإنتاج دمى قابلة للتحريك، ثم ورشة إضافية مخصّصة للأطفال حول أساسيات تحريك العرائس وبناء الشخصية عبر الحركة والصوت.