سرقة 6 تماثيل أثرية من المتحف الوطني بدمشق
المتحف الوطني في دمشق يتعرّض لعملية سرقة شملت 6 تماثيل قديمة، والسلطات السورية تفتح تحقيقاً في الواقعة.
-
فرق متخصصة تجري عمليات تعقب وتفتيش لإلقاء القبض على المتورطين
تعرّض المتحف الوطني في دمشق، أحد أعرق المؤسسات الثقافية في الشرق الأوسط، لعملية سرقة شملت ستة تماثيل قديمة.
وقال مصدر من المتحف لوكالة "رويترز"، إن لصاً حطّم واجهة عرض زجاجية أول أمس الاثنين وظل في المبنى حتى المساء على ما يبدو.
وأكد قائد الأمن الداخلي في دمشق، أسامة محمد خير عاتكة، أن السلطات فتحت تحقيقاً في الواقعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن خير عاتكة قوله إن فرقاً متخصصة تجري عمليات تعقب وتفتيش لإلقاء القبض على المتورطين في السرقة واستعادة الآثار المسروقة، مضيفاً أنه جرى استجواب حراس الأمن والمسؤولين للوقوف على ملابسات الحادث.
وتأسس المتحف الوطني الذي يضم مجموعة تعرض التراث الأثري والفني السوري عام 1919، وأُغلق عام 2012 بسبب القتال في العاصمة تزامناً مع اندلاع الحرب في سوريا. ثم أُعيد افتتاحه جزئياً عام 2018، واستعاد العمل بكامل طاقته في كانون الثاني/يناير 2025.