تصعيد من فلسطين إلى فنزويلا: خرائط نارٍ جديدة وصراعٌ على موازين القوة
تشهد الساحة الإقليمية موجة تصعيد ميداني تمتد من غزة والضفة الغربية إلى سوريا، في سياق اشتباك دولي آخذ في الاتساع. ففي غزة تتصاعد الخسائر الإنسانية والاقتصادية وسط تحركات استراتيجية للقوى الكبرى، بينما تشهد الضفة الغربية اقتحامات استيطانية متزايدة ومواجهات يومية مع الأهالي، بالتوازي مع خطط لبناء ستةٍ وعشرين ألف وحدة استيطانية جديدة. إقليمياً، تعزّز الولايات المتحدة وجودها العسكري داخل قاعدة قرب دمشق، ما يطرح تساؤلات حول الدلالات الأمنية لهذه الخطوة وانعكاساتها على التوازنات القائمة، في وقت تتواصل المواجهة الروسية–الأطلسية بضربات دقيقة وحرب استخبارات معقدة. أما في أميركا اللاتينية، فتتهيّأ واشنطن لتحركات عسكرية قرب فنزويلا مع إعلانها بدء عملية جديدة تحت مسمى "الرمح الجنوبي"، بالتوازي مع تعزيز صفقات السلاح مع تايوان وكمبوديا، في مشهد يوحي بإعادة رسم خطوط الاشتباك الدولي على أكثر من جبهة. فما هي التأثيرات المحتملة لهذه التطورات المتسارعة على الأمن الإقليمي والدولي؟