الاحتلال يستخدم سلاح التجويع لكسر صمود أهل غزة
الحراك العالمي ضد التجويع في غزة في ظل سياسة إسرائيلية ممنهجة يحاول عبرها الاحتلال كسر صمود أهل القطاع بعد أن عجزت آلته الحربية الموغلة في الإبادة والتدمير عن تهجيرهم من أرضهم قسراً وقهراً. يسعى العدوان الآثم إذاً عبر حصاره الخانق وقطعه شرايين الحياة عنهم للقتل جوعاً مع سبق الإصرار والترصد على مرأى عالم يحاول تخلّفه عن الانتصار للإنسانية المعذبة بأيدٍ محتلة غاصبة وبغطاءٍ أميركي غربي بينما، كانت الحكومات الغربية تطلق المواقف تلو الاخرى إيهاماً بأنها ستتخذ إجراءات كفيلة بوضع حدٍّ لهذا العبث بأرواح الأبرياء، لكن اللوم الأكبر يقع على أمّة المليارين أو ما يقارب، فكيف لها أن تقرّ أعينها وهي تغطّ في نومها بخذلانٍ مبين.