"ميدوونس".. دواء إيراني مضاد للوكيميا النخاعية الحادة بفعالية عالية
دواء السرطان الإيراني الجديد "ميدوونس" يُنتج لأول مرة في إيران وعلى المستوى العالمي أيضاً، ولا تمتلك سوى دول قليلة القدرة على تصنيعه.. ما مواصفات هذا الدواء الواعد؟
-
"ميدوونس"دواء إيراني بفعالية عالية يضاهي الأجنبي مضاد لسرطان اللوكيميا النخاعية الحادة وبتكلفة منخفضة
أحيا دواء السرطان الجديد الذي قدمته شركة "سانا فارمد" تحت الاسم التجاري "ميدوونس" أملاً جديداً للمرضى المصابين باللوكيميا النخاعية الحادة؛ كما إنه خفض تكاليف علاج هؤلاء المرضى بنسبة تصل إلى 95% ويُضاهي نظيره الأجنبي من حيث الفعالية.
وفي هذا السياق، قال محمد كريم رضائي، مدير البحث والتطوير في الشركة، إنّ "هذا الدواء الجديد يُنتج لأول مرة في إيران، وعلى المستوى العالمي أيضاً لا تمتلك سوى دول قليلة القدرة على تصنيعه، وكان هذا الدواء يُستورد سابقاً بشكل محدود وعبر وصفات طبية فقط، لأنّ سعره كان مرتفعاً للغاية، وإنتاجه العالمي كان محدوداً أيضاً".
وتحدث رضائي عن الخصائص العلاجية لهذا الدواء، وأضاف: "يُستخدم ميدوستاورين تحت العلامة التجارية (ميدوونس) لعلاج المرضى المصابين باللوكيميا النخاعية الحادة AML الحاملة للطفرة FLT3، وكذلك الورم الخلايا البدينة الجهازي، في المستشفيات، وهؤلاء المرضى، غالباً ما تكون مدة حياتهم قصيرة بعد تشخيص المرض، والدواء الوحيد المعتمد دولياً لهم هو هذا المستحضر بالذات".
وبحسب مدير البحث والتطوير في شركة "سانا فارمد"، فإنّ الإنتاج المحلي لهذا الدواء يمكن أن يُحدث تغييراً جذرياً في مسار علاج المرضى.
تولید یکی از پیچیدهترین داروهای سرطان خون در ایران
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) November 8, 2025
مدیر تحقیق و توسعه یک شرکت دانشبنیان:
این دارو با نام «میدوونس» موفق شده امکان درمان بیماران خاص را با قیمتی تا ۲۰ برابر پایینتر از نمونه خارجی فراهم کند
نسخه خارجی این دارو در بازار جهانی بیش از ۱۳ هزار دلار قیمت دارد pic.twitter.com/1uyc8mjvSY
وأبرز ميزات الدواء تمديد عمر المرضى إلى نحو خمس سنوات؛ وهي مدة تتيح لهم الدخول في قائمة انتظار زراعة نخاع العظم، والحصول على فرصة العودة إلى الحياة الطبيعية.
وأوضح رضائي الجانب الاقتصادي للدواء قائلاً: "يبلغ سعر العبوة الواحدة من ميدوستاورين الأجنبي في الأسواق العالمية نحو 13 ألف دولار، أي ما يقارب ملياراً ونصف المليار تومان، أما النسخة الإيرانية التي تنتجها الشركة فتُقدَّم بتكلفة شهرية تبلغ حوالى 25 مليون تومان فقط، مما يُظهر فارقاً سعرياً مذهلاً".
وأكّد أنّ "خفض السعر لا يعني بأي حال انخفاض الجودة، فقد تمّ تأكيد التكافؤ التام لهذا المستحضر مع العينة الأصلية في التجارب السريرية، حيث تتجلى أهمية هذا الأمر عندما نعلم أن المرضى الإيرانيين أصبحوا الآن، بانتهاء الاعتماد الدوائي على الخارج، ليسوا فقط في مأمن من مشكلة التوريد، بل انخفضت تكاليف علاجهم بشكل كبير".
وأشار رضائي إلى القدرة التصديرية للمنتج، وأنّ "دواء ميدوستاورين، وإلى جانب تلبية احتياجات المرضى الإيرانيين، يمتلك القدرة على التواجد في الأسواق الإقليمية، رغم أنّ تصديره الرسمي لم يبدأ بعد".