"قطر للطاقة" وشركتان أخريان للنفط توقع اتفاقية للتنقيب مع حكومة غيانا
شركات "توتال إنرجيز" و"قطر للطاقة" و"بتروناس" توقع اتفاقية مدتها 5 سنوات مع حكومة غيانا للتنقيب في منطقة بالمياه الضحلة.
-
"توتال إنرجيز"، "قطر للطاقة" و"بتروناس" توقع اتفاقية للتنقيب عن النفط في غيانا (أرشيفية)
أعلنت السلطات والمسؤولون التنفيذيون في "توتال إنرجيز"، "قطر للطاقة" و"بتروناس" أن شركات إنتاج النفط الثلاث وقعت اتفاقية مدتها 5 سنوات مع حكومة غيانا للتنقيب في منطقة بالمياه الضحلة.
وتواجه غيانا صعوبات في تنويع مصادر صناعة الطاقة الداخلية، إذ تهيمن عليها حالياً مجموعة شركات بقيادة "إكسون موبيل" الأميركية، التي تتحكم في جميع عمليات إنتاج النفط الخام والغاز منذ أن أصبحت غيانا منتجاً للنفط عام 2019.
وتغطي الاتفاقية، المعنية بتقاسم الإنتاج في المنطقة "إس-4"، منطقة تبعد بين 50 إلى 100 كيلومتر قبالة سواحل غيانا، وهي أول اتفاق يُوقع بعد مناقصة أُطلقت عام 2023 عرضت 8 مناطق بحرية من أصل 14 على منتجين محليين وأجانب للتنقيب والتطوير.
وخلال حفل التوقيع، قال وزير الطاقة في غيانا فيكرام بهارات إن الشركات الثلاث ستدفع رسوم دخول قدرها 15 مليون دولار، مضيفاً: "أي مستثمر يدخل أراضينا لإبرام اتفاق معنا يدرك أن هذه الشراكة ستكون مربحة للطرفين".
وتمتلك "توتال إنرجيز" حصة 40 بالمئة وهي المشغل الرئيسي للمشروع.
وأوضح نائب رئيس "توتال إنرجيز" للاستكشاف في الأميركتين، دانيال لاراناغا، أن الشركة "تريد التحرك بسرعة واستكشاف هذا الحوض في أسرع وقت ممكن".
وأشار الوزير بهارات إلى أن الحكومة تتوقع إبرام مزيد من الاتفاقيات هذا العام لمنح الضوء الأخضر للتنقيب في منطقتين بحريتين إضافيتين على الأقل، مشيراً إلى أن المفاوضات جارية بشأن بعض البنود، من بينها الرسوم وبرامج العمل.
وفي سياق متصل، أُلغيت رخصة تنقيب سابقاً لمجموعة شركات تضم "فرونتيرا إنرجي"، المدرجة في بورصة تورونتو، وشركة "سي.جي.إكس إنرجي" التابعة لها في منطقة كورينتين البحرية بعد أن أشارت الحكومة إلى أن الشركة لم تستوفِ شروط التمديد رغم اكتشاف مخزونات في المنطقة.