إصابة جنديين إسرائيليين في عملية طعن شمال رام الله واستشهاد المنفّذ
مصادر فلسطينية تؤكّد استشهاد منفّذ عملية الطعن قرب مستوطنة "عترت" شمال رام الله في الضفة الغربية، والإعلام الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين إسرائيليين.
-
من موقع عملية الطعن التي أصيب خلالها جنديان في "جيش" الاحتلال قرب قريتي عطارة وأم صفا شمال رام الله (شبكة قدس)
أفادت مصادر صحافية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، باستشهاد مُنفّذ عملية الطعن قرب قريتي عطارة وأم صفا عند مدخل مستوطنة "عترت" شمال رام الله في الضفة الغربية.
وكشفت المصادر "إصابة جنديين إسرائيليين من قوات الاحتلال في عملية الطعن".
انتشار مكثف لجيش الاحتلال وإغلاق الشارع الرئيس قرب موقع تنفيذ عملية الطعن وإصابة جنديين شمال رام الله. pic.twitter.com/rn9VFkZW3v
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 2, 2025
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "فلسطينياً قام بطعن إسرائيليَّين ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج"، مضيفاً أنّ قوات "الجيش" الإسرائيلي التي كانت في المكان أطلقت النار على "المهاجم".
الفصائل الفلسطينية تبارك العملية
من ناحيتها، أكّدت حركة حماس أنّ عملية الطعن قرب رام الله تأتي ردّاً مباشراً على جرائم الاحتلال ومحاولاته كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأشادت في بيان لها بالحضور المستمر للمقاومة في الضفة الغربية على الرغم من الملاحقات والحملات العسكرية الواسعة.
كذلك، رأت أنّ أنّ دماء الشهداء ستبقى دافعًا لتصعيد المقاومة بكل أشكالها دفاعاً عن الأرض والكرامة.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمليات البطولية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومنها عمليتا الدهس قرب الخليل والطعن في مستوطنة "عطيرت" شمال رام الله، مؤكدةً أنها ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة من اقتحامات واعتقالات وإعدامات ميدانية وتخريب للأراضي والممتلكات.
ورأت الحركة، في بيان، أنّ الصمت العربي والدولي والدعم الأميركي المتواصل لـ"إسرائيل" يشجّع الاحتلال على مواصلة حربه المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني.
وختمت بالتشديد على أنّ شعب فلسطين وقواه المقاومة لن يتراجعوا أمام هذا العدوان، وسيواصلون الدفاع عن وجودهم وحقّهم المشروع في المقاومة.
وفي السياق ذاته، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتصاعد النوعي للعمليات الفدائية في الضفة الغربية، معتبرةً أنها ردّ مشروع على الإعدامات الميدانية وإرهاب المستوطنين.
وحيّت الجبهة في بيان لها الشهيدين مهند الزغير ومحمد أسمر، مؤكدة أنّ تضحياتهما تُجسّد روح المقاومة المتجذّرة في الشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أنّ "استمرار هذه العمليات يمهّد لانفجار شامل في وجه الاحتلال حتى انتزاع الحقوق كاملة".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد اعتداءاته على مختلف المناطق في الضفة الغربية، كما يواصل المستوطنون أيضاً شنّ الهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.