انتهاء التصويت في الانتخابات النيابية العراقية ونسبة الاقتراع تتجاوز الـ 55%

انتهاء عملية انتخاب مجلس النواب في العراق، بعد إغلاق صناديق التصويت العام عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني يشكر القيّمين.

0:00
  • مسؤولون في مركز اقتراع بمنطقة الأعظمية في بغداد خلال الانتخابات البرلمانية العراقية (أ ف ب)
    مسؤولون في مركز اقتراع بمنطقة الأعظمية في بغداد خلال الانتخابات البرلمانية العراقية (أ ف ب)

أنهى العراق، اليوم الثلاثاء، عملية التصويت العام لانتخابات مجلس النواب 2025، مع إغلاق صناديق الاقتراع في جميع المراكز والمحافظات، عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلّي.

وسبق هذه العملية، عملية التصويت الخاص في الانتخابات التشريعية، حيث اقترع عناصر الأجهزة الأمنية، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

وبعيد إغلاق الصناديق، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أنّ عدد المشاركين بالاقتراعين الخاص والعام بلغ 12003143 ناخباً، لتتجاوز نسبة الاقتراع بذلك الـ 55%.

وفي التفاصيل، بلغت نسبة الاقتراع في التصويت الخاص 82.5%، بعد أن أدلى 1084289 شخصاً بصوته خلال العملية التي جرت قبل يومين.

أمّا التصويت العام، فبلغت نسبته 54%، بعد مشاركة 10.898.327 في عملية الاقتراع، من أصل 20.063.773 ناخب.

 السوداني: الحكومة أوفت بأحد أبرز التزاماتها

رئيس الوزراء الحالي للبلاد، محمد شياع السوداني، أشاد بالعملية الانتخابية التي أنجزها الشعب العراقي، بكل أطيافه، في "خطوة متميّزة، يتقدّم من خلالها نحو المزيد من الاستقرار والنجاح، وترسيخ النظام الديمقراطي المُعبرّ عن إرادته الدستورية الحرّة".

وقال السوداني إن الحكومة أوفت بواحد من أبرز التزاماتها الواردة في برنامجها التنفيذي، مع "نجاح تنظيم الانتخابات التشريعية السادسة وتنفيذها"، شاكراً السلطتين التشريعية والقضائية، والقوات المسلحة بكل صنوفها وتشكيلاتها، ومفوضية الانتخابات، وجميع القوى السياسية.

وكان السوداني أفصح، في وقت سابق، عن سعيه لتولي رئاسة الوزراء في العراق، لولاية ثانية.

الصدر: لم نعرقل العملية الانتخابية رغم مقاطعتنا

من جهته، قال زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، في بيان، إنّه لم يحاول عرقلة العملية الانتخابية، رغم قراره بالمقاطعة.

وأضاف الصدر أنّ "أبواب التصويت أغلقت من دون تعثر، إلا من نقص عدد المصوتين، أمام المقاطعين الذين لم يشاركوا في بيع العراق، وإعادة المجرب".

كما حمّل الصدر المسؤولية الكاملة على "المنتفعين من أصوات المقترعين لإعادة العراق إلى نصابه الحقيقي وإخراجه من التدخلات الخارجية، وحماية الشعب من السلاح المنفلت، وحصره بيد القوات الأمنية ومنها الحشد، ومن المخاطر الخارجية المحدقة بالوطن، من دون استسلام تضيع معه حقوق الشعب والمجاهدين".

كذلك حمّلهم مسؤولية السعي الجدي إلى "كشف الفساد والفاسدين، وإلا ستكون رصاصة الرحمة بجسد الديمقراطية، بل بجسد الوطن الذي تعصف به المخاطر الداخلية والخارجية، مما أدى إلى ضياع الواجبات والحقوق"، متوعداً  بعدم السكوت عن ذلك مستقبلاً.

وبدأ العراق إجراء الانتخابات البرلمانية، لاختيار أعضاء مجلس النواب، البالغ عددهم 329 عضواً، في العام 2005.

اقرأ أيضاً: "فرانس برس": ماذا بعد الانتخابات العامة في العراق؟