غزة تواجه المجاعة: أكثر من 900 شهيد و6 آلاف مصاب بين "الباحثين عن لقمة العيش"
وزارة الصحة في غزة، تعلن أنّ أكثر من 900 شهيد و6 آلاف مصاب نتيجة الحصار والجوع، و71 طفلًا قضوا بسبب سوء التغذية، وسط انهيار صحي شامل ومجاعة تضرب أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
-
الطفلة رزان أبو زاهر، استشهدت نتيجة الجوع الشديد. قطاع غزة. 20 تموز/يوليو 2025 (وكالات)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، أن الحصار الإسرائيلي المتواصل واستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، أدّيا إلى ارتفاع مأسوي في أعداد الشهداء والمصابين، وسط انهيار كامل في المنظومة الصحية.
وأكدت الوزارة تسجيل أكثر من 900 شهيد و6 آلاف مصاب، "من بين أولئك الذين خاطروا بحياتهم في سبيل الحصول على الطعام والماء"، في ظل الحصار الخانق ونقص الإمدادات. كما وثقت استشهاد 71 طفلاً نتيجة الجوع وسوء التغذية، في مشهد وصفته بأنه "يتكرر أمام عدسات الكاميرات بينما يواصل العالم صمته".
وأضافت الوزارة أن أكثر من مليوني إنسان في القطاع يواجهون الجوع، مع وصول المجاعة إلى "مستويات كارثية"، في وقت يمنع فيه الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، ما أدى إلى انهيار شامل في النظام الصحي.
الطفل يحيى فادي النجار قضى جوعاً في خان يونس، بعدما عجز جسده الصغير عن تحمّل الألم، ليكون ثالث طفل يُفارق الحياة خلال 24 ساعة بسبب سوء التغذية الحاد في #غزة.#الميادين #لا_للتجويع pic.twitter.com/RcumhjtdaG
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 20, 2025
وفي نداء عاجل، طالبت وزارة الصحة الجهات الدولية والإنسانية المعنية بـ"التحرك الفوري والضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بدخول المساعدات"، محمّلة المجتمع الدولي مسؤولية الصمت أمام ما وصفته بـ"جريمة تجويع منظمة ضحاياها أطفال ونساء غزة".
وفي سياق متصل، طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، برفع الحصار المفروض على قطاع غزة فوراً، والسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان المدنيين.
وأكّدت الوكالة أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تجوّع المدنيين في غزة، ومن بينهم نحو مليون طفل".