وزير الدفاع النيجيري يستقيل من منصبه وسط تصاعد العنف في البلاد
مكتب الرئيس النيجيري بولا تينوبو يقول إن وزير الدفاع محمد بدارو أبو بكر استقال من منصبه لأسباب صحية، في الوقت الذي تواجه البلاد زيادة في عمليات الخطف الجماعي.
-
رئيس نيجيريا بولا تينوبو
قال مكتب الرئيس النيجيري بولا تينوبو إن وزير الدفاع محمد بدارو أبو بكر استقال من منصبه لأسباب صحية في الوقت الذي تواجه البلاد زيادة في عمليات الخطف الجماعي.
وأُعلن عن رحيل أبو بكر، الذي لم يظهر علناً في الأسابيع الأخيرة، في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين، بعد أيام من إعلان تينوبو "حالة الطوارئ الأمنية" رداً على عمليات الاختطاف الجماعي التي ترتكبها عصابات مسلحة وهجمات شنها متمردون في شمال نيجيريا.
والتقى تينوبو رئيس هيئة الدفاع السابق الجنرال المتقاعد كريستوفر موسى، مساء الاثنين، ما أثار تكهنات بين محللي الأمن باحتمال اختياره ليحل محل أبو بكر.
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت في تقرير صدر في 25 تشرين الثاني/نوفمبر أن "402 شخص على الأقل اختطفوا منذ منتصف (تشرين الثاني) نوفمبر في شمال نيجيريا"، فيما حذّر محلّلون من أن التحديات الاقتصادية وضعف الحكم قد يؤديان إلى تفاقم انعدام الأمن.
ولا يزال أكثر من 200 طالب اختُطفوا من مدرسة كاثوليكية قبل أكثر من أسبوع في عداد المفقودين. ولم تُفصح السلطات النيجيرية إلا عن تفاصيل قليلة حول جهود الإنقاذ. وقد أمر تينوبو بتجنيد 50 ألف ضابط شرطة، وزيادة تجنيد الجيش، وإعادة نشر قوات الشرطة الخاصة لمهام الخطوط الأمامية، ونشر حراس الغابات للقضاء على العصابات المسلحة، المعروفة محلياً باسم قطاع الطرق.