توتر جديد على الحدود بين كمبوديا وتايلند إثر تعليق اتفاق السلام الذي رعاه ترامب

إصابة 5 مدنيين في كمبوديا وإثارة توتر جديد على الحدود بعد تعليق تايلاند تطبيق اتفاق السلام المدعوم من الولايات المتحدة، وسط تبادل الاتهامات بين الجيشين.

0:00
  • عودة قاذفة صواريخ متعددة من طراز
    عودة قاذفة صواريخ متعددة من طراز "BM-21" تابعة لكمبوديا من الحدود مع تايلند (أ.ف.ب)

تبادلت كمبوديا وتايلاند الاتهامات بالتسبب بمواجهات جديدة على الحدود بينهما، بعد إعلان بانكوك تعليق تطبيق اتفاق للسلام تدعمه الولايات المتحدة، وذلك إثر حادثة انفجار لغم أرضي أصابت 4 جنود تايلنديين.

وقال وزير الإعلام الكمبودي نيث فياكترا لوكالة "فرانس برس" إن جنوداً تايلنديين أطلقوا النار على مدنيين في قرية بري تشان بمحافظة بانتياي مينتشي، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص على الأقل، بحسب السلطات المحلية.

من جانبه، أفاد نائب المتحدث باسم الجيش الملكي التايلندي، ريشا سوكسوانون، بأن الجنود سمعوا إطلاق نار من أسلحة خفيفة من الجانب الكمبودي لكنهم "لم يردوا على إطلاق النار"، مشيراً إلى أن الحادث يُعتقد أنه استفزاز من الجانب الكمبودي.

وتجدر الإشارة إلى أن مواجهات استمرت 5 أيام هذا الصيف بين البلدين أسفرت عن مقتل 43 شخصاً وتشريد نحو 300 ألف، قبل أن تسهم اتفاقية سلام مدعومة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تهدئة التوترات.

وفي وقتٍ سابق، أدار ترامب اتفاق سلام بين تايلند وكمبوديا بعد تصاعد التوترات على الحدود المشتركة، حيث أسفرت المواجهات الصيفية عن مقتل عشرات الأشخاص وتشريد مئات الآلاف.

نصّ الاتفاق المدعوم أميركياً على وقف إطلاق النار وتنسيق حركة القوات على الحدود، مع إنشاء آليات لمراقبة الوضع ونقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة. 

اقرأ أيضاً: ترامب يوقع اتفاقين اقتصاديين مع كمبوديا وتايلند.. ماذا شملا؟