كالاس: قتل المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات في غزة لا يمكن تبريره

مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تطالب "إسرائيل" بوقف قتل المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزّة، محذّرة من "خيارات مفتوحة" إذا لم تُحترم التفاهمات.

0:00
  • مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس (أ ف ب)
    مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس (أ ف ب)

طالبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضرورة وقف قتل المدنيين الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزّة، مؤكدةً أنّ هذا السلوك "لا يُمكن تبريره بأيّ شكلٍ من الأشكال".

وقالت كالاس، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنّها أبلغت وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بضرورة احترام التفاهمات المتعلقة بتدفق المساعدات الإنسانية.

وأضافت أنّ "قتل المدنيين الساعين للحصول على المساعدات في غزة أمرٌ لا يمكن تبريره والدفاع عنه. تحدثتُ مجدداً مع وزير الخارجية الإسرائيلي للتأكيد على تفاهمنا بشأن تدفق المساعدات، وأوضحتُ أنّ على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع".

تحذير أوروبي: جميع الخيارات مطروحة

وختمت المسؤولة الأوروبية تصريحها بالتشديد على أنّ "جميع الخيارات لا تزال مطروحة" إذا لم تفِ "إسرائيل" بتعهداتها بخصوص حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.

وتأتي تصريحات كالاس في أعقاب مجزرة جديدة ارتكبها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند إحدى نقاط توزيع الإغاثة في جنوب خان يونس جنوبي قطاع غزّة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء بين شهيدٍ وجريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ويتزايد الضغط الأوروبي والدولي على حكومة الاحتلال، مع توثيق منظمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية (أمنستي)، لانتهاكات جسيمة ترقى إلى جرائم حرب بحق المدنيين في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": قادة أوروبا يوبخون "إسرائيل" بسبب غزة.. هل يذهبون أبعد من ذلك؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.