مشارك في سفينة "حنظلة" للميادين: الظلم في غزة لا يمكن السكوت عنه.. وهدفنا كسر الحصار

ناشط أميركي مشارك في سفينة "حنظلة" يتحدّث عن تفاصيل متعلّقة بها، مُحدداً أنها تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وسط الحرب المستمرة.

0:00
  • سفينة
    سفينة "حنظلة" المتهجة إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي (أ ف ب)

أبحرت سفينة "حنظلة"، اليوم الثلاثاء، من ميناء غاليبولي الإيطالي في اتجاه قطاع غزة، ضمن حملة لكسر الحصار وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية والمجاعة.

وبعد أن عرّف بنفسه أنّه يهودي أميركي، قال الناشط الحقوقي والممثل الأميركي المشارك في السفينة جاكوب برغر للميادين "شعرت أنني أمام فرصة لصعود السفينة وكسر الحصار عن غزة"، مشيراً إلى أن الأمر قد يستغرق أسبوعاً قبل وصولها.

وحدّد برغر أنّ 21 شخصاً، بينهم 6 أميركيين، التحقوا بسفينة "حنظلة"، موضحاً أنّ الهدف هو كسر الحصار غير القانوني عن قطاع غزة، معتبراً أنّ نجاح مهمة السفينة سيكون مصدر إلهام لدول وسفن أخرى.

وذكر برغر أنّ الناس في غزة يموتون من الجوع حرفياً، مؤكّداً أنّ "هذا ظلم لا يمكن السكوت عنه"، ولفت إلى أنّ "إسرائيل" ستفعل كل ما بوسعها لوقف السفينة، متوقّعاً أنّ يُعتقل المشاركون فيها.

وفي هذا الإطار، كشف برغر عن تعرّض السفينة لعمليتين اثنتين قد يكون الهدف منهما تخريبياً لتعطيلها، بينما شدّد على أنّ المعنويات عالية جداً والجميع ملتزم بمساعدة الشعب الفلسطيني.

وشهد شهر حزيران/يونيو الماضي حملة مماثلة، إذ انطلقت سفينة "مادلين" التي شارك فيها ناشطون من دول عدة وكان على متنها مساعدات إنسانية بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعندما اقتربت السفينة من غزة، أصدرت "إسرائيل" الأوامر لـ"الجيش" بمنعها من الوصول إلى القطاع، وداهمت وحدة الكومندوس البحري "شييطت 13" السفينة وسيطرت عليها واعتقلت الناشطين.

وعملت قوات الاحتلال على نقل الناشطين المعتقلين إلى مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، قبل إعادتهم إلى بلدانهم.

اقرأ أيضاً: شاهد: "الجيش" الإسرائيلي أساء معاملة ركاب "مادلين" وحرمهم من النوم والطعام

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.