العراق يعرض قطعاً أثرية "فُقدت" في أعقاب الاحتلال الأميركي

العراق يعرض مجموعة من القطع الأثرية المنهوبة في أعقاب الاحتلال الأميركي للبلاد في العام 2003.

عُرضت في العراق، أمس الثلاثاء، عدة قطع أثرية أعيدت بعد فقدانها في أعقاب الاحتلال الأميركي للبلاد في العام 2003.

وتسعى السلطات العراقية إلى استعادة آلاف القطع الأثرية المفقودة منذ العدوان الأميركي الذي أعقبه عمليات نهب واسعة.

وسلّم فؤاد حسين، وزير الخارجية، القطع التي استعادها العراق مؤخراً إلى وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد البدراني، وذلك خلال احتفالية في بغداد.

وقال البدراني إن معظم القطع الأثرية المعروضة في مقر وزارة الخارجية أعادتها الولايات المتحدة بعد زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لواشنطن في نيسان/أبريل الماضي، مضيفاً أن دولاً أخرى أعادت أيضاً قطعاً أثرية.

وأفاد البدراني أن سويسرا واليابان ستعيدان المزيد من "المجموعات الأثرية النادرة" خلال تموز/يوليو الجاري.

وتبلغ القطع الأثرية 181 قطعة، وتضم قطعة من البرونز على هيئة رجل، و8 صناديق معدنية تضم هياكل عظمية هُرِّبت من العراق إلى مدينة لوس أنجلوس من موقع النمرود بمحافظة نينوى. كما شملت قطعاً أثرية أخرى استُردت من مدينة واشنطن، والأردن، والنرويج، وألمانيا، وبريطانيا.