ما يحصل اليوم من خطوات سياسية وعسكرية من مجلس النواب والجيش الليبي في الشرق لا يمكن وضعه إلا في إطار التحضير لتكريس الانفصال عن الغرب الليبي.

انتشرت خلال الأيام الأخيرة معلومات مفادها أن مجموعات مسلحة موالية لحكومة الوحدة الوطنية تخطط لمحاصرة مصرف ليبيا المركزي في العاصمة طرابلس واستبدال محافظه بالقوة.

حكومة تونسية جديدة في الأفق، وعهد رئاسي توحي المؤشرات بأنه مضمون، ويتطلب المرور من مرحلة تطهير البلاد من مظاهر الفوضى والترهل وسيطرة اللوبيات إلى مرحلة الإنجاز.

الرئيس التونسي، قيس سعيد، يُعيّن وزير الشؤون الاجتماعية الحالي، كمال المدوري، رئيساً للحكومة خلافاً لأحمد الحشاني، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية، فأي خلفيات لهذه الخطوة في هذا التوقيت؟

إنطلاقاً من رؤية الجزائر لدورها الأفريقي يمكن أن نفهم خلفيات المعركة التي قادتها، وبدعم قوي من جنوب أفريقيا، لمواجهة محاولات الكيان الإسرائيلي التسلل لمؤسسات الاتحاد الأفريقي.

في البيان الختامي لقمة نيامي، تم التطرق إلى ضرورة الدفاع عن السيادة السياسية والأمنية والاقتصادية لكونفدرالية دول الساحل، والتأكيد على القطيعة مع منظمة "إيكواس"، وطرح مقاربة كونفدرالية سيادية.