"نساء روحي": سيرة نسوية لإيزابيل الليندي

دار "الآداب" تعلن عزمها على إصدار كتاباً جديداً للكاتبة التشيلية الشهيرة، إيزابيل الليندي، يحمل عنوان "نساء روحي"، تحكي فيه عن ذاتها، كما تتناول نساءً أثّرن في حياتها.

  • غلاف الكتاب الذي ترجمه المصري مارك جمال
    غلاف الكتاب الذي ترجمه المصري مارك جمال

أعلنت دار "الآداب" في بيروت قُرب صدور كتاب جديد للكاتبة التشيلية، إيزابيل اللينيدي، يحمل عنوان "نساء روحي"، تولّى ترجمته عن اللغة الإسبانية المترجم المصري مارك جمال.

يحمل الكتاب طابع السيرة، التي لا تتوقف عند كونها سيرة ذاتية، بل تمتد لتشمل نساء أخريات أثّرن في حياة الكاتبة، ومنهم أمّها التي ظلّت حتى وفاتها أول من تقرأ مخطوطاتها وتعطيها ملاحظات عليها، وجدّتها، وكذلك ابنتها باولا التي رحلت وهي شابة، وسبق أن خصصت لها الروائية كتاباً باسمها.

لا يخفف الطابع السيري من زخم الأحداث الواردة في الكتاب، إذ تؤكّد الليندي أنّ "الحياة الهادئة الآمنة ليست مادة جيدة للخيال"، وحياتها هي، التي تنقّلت خلالها بين العديد من البلدان، ومن بينها لبنان، بحكم عمل والدها الدبلوماسي، لم تكن هادئة أو مريحة، وبالتالي شكّلت مادة جيدة لهذا الكتاب.

تتناول الليندي في كتابها الجديد الحب أيضاً، الذي توضح أنّه "لا ينبت مثل النبتة البرية، وإنما يُغرس بعناية"، وتحكي عن العمر "الذي يجري والمرء منشغل في وضع مخططات أخرى"، وعن مسيرتها الطويلة كروائية ونسوية.

سبق لدار "الآداب" أن أصدرت وأعادت إصدار روايات عدة لإيزابيل الليندي، ترجمها المترجم الراحل صالح علماني، كان آخرها "سفينة نيرودا". أما الرواية الأخيرة التي أصدرتها الدار للكاتبة فكانت بعنوان "فيوليتا"، وصدرت في العام الماضي بترجمة مارك جمال أيضاً.