"هوية وتجديد".. انطلاق "أيام الفن التشكيلي السوري"

"أيام الفن التشكيلي السوري" تنطلق تحت عنوان "هوية وتجديد"، وتتضمن افتتاح معارض تشكيلية وندوات وملتقى نحت.

  • فاتح المدرس
    فاتح المدرس

تحت عنوان "هوية وتجديد"، انطلق مساء أمس الثلاثاء، الموسم السادس من "أيام الفن التشكيلي السوري"، التي تقيمها مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة السورية في "دار الأسد للثقافة والفنون" في دمشق.

وبدأت الاحتفالية من بهو قاعة الدراما بمعرض ضم 8 لوحات للفنانين التشكيليين اللذين تحتفي "أيام الفن التشكيلي السوري" بهما العام الحالي، وبمناسبة مرور 100 عام على ولادة كل من التشكيليين الراحلين أدهم إسماعيل (1922-1963)، ومحمود حماد (1923-1988)، بوصفهما أحد أبرز الوجوه الرائدة لجيل الرواد المؤسسين للحركة الفنية التشكيلية.

وتضمنت الاحتفالية معرضاً جمع 15 لوحة و3 منحوتات للفنانين المكرمين وهم المصورة سوسن الزعبي، والنحات جميل قاشا، وفي مجال الغرافيك الفنان علي سليم الخالد، والفنانين المكرمة ذكراهم في الاحتفالية هم الراحلون سهيل معتوق، ومحمد الوهيبي وأحمد مادون.

وبدأ الحفل بفيلم تسجيلي تحية للفنانين إسماعيل وحماد في مئوية ولادتهما إلى جانب عرض بصري سماعي لمقطوعات موسيقية من ذاكرة الأيام التشكيلية، التي استعادت من خلالها "الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية"، 3 من الأعمال التي ألفها المايسترو عدنان فتح الله على مدار السنوات الثلاث الماضية خصيصاً للاحتفاء بأيام الفن التشكيلي السوري وهي: "حكاية لوحة" المستوحاة من أعمال نصير شورى، و"تفاصيل" المستوحاة من أعمال جلال محمود، أما "المدرس" فسردت تجربة فاتح المدرس.

وتتضمن فعالية "أيام الفن التشكيلي السوري" التي تستمر حتى 21 الجاري، افتتاح معارض تشكيلية في صالات العرض العامة والخاصة، فضلاً عن المعرض السنوي الذي سيقام في "المتحف الوطني" في دمشق، وملتقى النحت على الخشب في قلعة دمشق، ومعرض فلسطين في "غاليري دمشق"، ومعرض للفنانين المحتفى بهم وآخر لمجموعة من الشباب.

وسيرافق "أيام الفن التشكيلي السوري" ندوات في في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق دعماً للحركة البحثية والنقدية التشكيلية والعديد من الملتقيات التشكيلية في المحافظات السورية.