"أناقة ماري أنطوانيت": معرض عن الملكة الفرنسية في بريطانيا

متحف "فيكتوريا وألبرت" يستضيف معرض "أناقة ماري أنطوانيت"، ويضم نحو 250 قطعة لاستكشاف أسلوب الملكة الفرنسية في الأناقة.

  • ماري أنطوانيت
    ماري أنطوانيت

من مجوهراتها المبهرة، وأحذيتها المصنوعة من الحرير، وفساتينها الباذخة، يُفتتح، هذا الأسبوع، في لندن معرض جديد يستكشف أسلوب الملكة الفرنسية، ماري أنطوانيت، التي أُعدمت في القرن الــ 18.

ويستضيف متحف "فيكتوريا وألبرت" معرضاً بعنوان "أناقة ماري أنطوانيت"، وهو أول معرض في بريطانيا يُخصص للملكة التي تنحدر من العائلة المالكة النمساوية، والتي تزوجت الملك الفرنسي لويس الــ 16.

ويضم المعرض الذي ينطلق السبت المقبل ويستمر حتى شهر آذار/مارس 2026، نحو 250 قطعة، بما في ذلك أحذية ماري أنطوانيت ومجوهراتها وغيرها من ممتلكاتها الشخصية، وكذلك زجاجة عطر وأواني عشاء من الخزف.

وتُعرض أيضاً أزياء من تلك الفترة، بالإضافة إلى صور للملكة وأثاثها، بما في ذلك قطع مُعارة من قصر فرساي ورسالة أخيرة كتبتها قبل إعدامها.

ويضم قسم الأزياء المعاصرة مجموعة من الفساتين والأحذية المصممة بعناية، والتي تُلقي الضوء على تأثير ماري أنطوانيت في عالم الموضة والسينما. وتشمل هذه المجموعة أزياء صُممت لفيلم "ماري أنطوانيت" للمخرجة صوفيا كوبولا عام 2006، والذي لعبت فيه كريستن دانست دور البطولة.

وقالت المشرفة على المعرض، سارة غرانت: "يتناول المعرض الأسلوب الذي صاغته الملكة الأكثر أناقة في التاريخ، ماري أنطوانيت. نتمعن في طريقتها في التأنق منذ عام 1770 حتى وفاتها، ثم إرث هذه الأناقة"، موضحة أن "المذهل هو أن تأثيرها متواصل. لقد استمر… منذ وفاتها، ولا يزال مستمراً حتى الآن".

وأصبحت أنطوانيت شخصية مثيرة للجدل معروفة باهتمامها الشديد بأناقتها وبذوقها الباذخ، قبل أن تتم الإطاحة بها وبزوجها أثناء الثورة الفرنسية وإعدامهما في عام 1793. كانت ماري أنطوانيت تبلغ من العمر 37 عاماً حينذاك.

اخترنا لك