"الأخلاق في عصر التفاهة" للفيلسوف الكندي آلان دونو
"الأخلاق في عصر التفاهة" للفيلسوف الكندي آلان دونو، يتناول قضية نظام التّفاهة الذي يدعم الْمُهيمنين الّذين يستغلّونه.. ماذا في التفاصيل؟
-
"الأخلاق في عصر التفاهة" للفيلسوف الكندي آلان دونو
صدر حديثاً عن "دار سؤال للنشر والتوزيع" في بيروت، كتاب "الأخلاق في عصر التفاهة" للفيلسوف الكندي آلان دونو، بترجمة وتقديم ومراجعة كل من باسل الزين والمهدي المستقيم.
ومما جاء في نبذة الناشر: "يدعّمُ نظام التّفاهة الْمُهيمنين الّذين يستغلّونه. بل وكثير منهم يستعذبونه. فجهاز الإنتاج، ونظريّات الإدارة، والمحاكاة الْمُنَظّمة من قبل التّسويق، كُلُّها طرق تَقْضِي باستغلال نظام التّفاهة. لكن، ليس كلّ التّافهين من أنصار التّفاهة، ومن هذه الْمُعاينة بالذّات تنطلق الدراما".
ويضيف "يعتمد التّافهون على رواتبهم رغماً عن أنفوهم، ويبيعون منتجات التّأمين لزبائن لا يجنون من ورائهم شيئاً، ويُفرغون عن عمد مسبّبات الاضطراب في المنتوجات المسؤولين عن إعدادها، ويكبّون على إنتاج برامج تلفزيونيّة يعلمون أنها تصيب بالبلادة.. أين تنتهي لُحمة هؤلاء "الْمُتلاعبين بالرّموز"؟ لماذا لا ترتطم الموجة بأولئك الّذين يتَنَصّلون من التّفاهة؟ لأنهم بين قبضة النّظام. فبعضهم لديه أفواه يُطعمها، أو رهن يتعيَّن عليه تسويته، وبعضهم الآخر لا يعرف كيف يردّ على الضّغط الدّلاليّ والمنهجيّ الذي يقع عليه كقوّة هائلة، وفي الأخير، ثمّة آخرون منهم لا يعثرون في ذواتهم على مصادر تُخوِّلهم مقاومة ما يُنتج الوهم ويأتي على تطبيعه".