“ the fall guy”: كواليس مشاهد "الأكشن" في السينما

شريط جديد للنجمين: ريان غوسلينغ، وإيميلي بلانت، بعنوان: the fall guy – رجل المخاطر – يجمع ما بين الأكشن والكوميديا، مع حركات أكروبات تدل على خدع تعتمدها هوليوود للفوز بدهشتنا والمواظبة على حضور أفلامها من دون تردد.

  • “ the fall guy”: الملصق
    “ the fall guy”: الملصق

الفيلم بكامله مصور في استوديوهات سيدني – ونيو شاوث ويلز، أوستراليا – والنسخة التجارية المعروضة في الصالات  مدتها ساعتان و6 دقائق، كلفت إنتاجياً 130 مليون دولاروهي جنت منذ 13 أيار/ مايو الماضي وحتى أمس القريب من صالات العالم 166 مليون دولار.

بطل الشريط ريان غوسلينغ مساهم بنسبة كبيرة في الإنتاج إلى جانب المخرج ديفيد ليتش، عن سيناريو صاغه: غلين أ ، لارسون، ودراو بارس، وجاء إختيار الإنكليزية إيميلي بلانت للدور الأول مناسباً جداً حيث ظهرت كيمياء مثالية بين النجمين انعكست إيجاباً على الأحداث، وفي تصريح أدلت به لموقع imdb أشارت بلانت إلى أنها سحرت بخفة ظل زميلها غوسلينغ خلال التصوير.

  • المخرجة جودي - بلانت - تحضر كولت - غوسلينغ - للقطة خطرة
    المخرجة جودي - بلانت - تحضر كولت - غوسلينغ - للقطة خطرة

هما في مجرى الأحداث ليسا متصالحين، وهذا التناقض أفرز جاذبية لاحظها الجميع، وأكثر ما يثير في الأحداث أن كولت – غوسلينغ – الأشهر في عالم أداء الحركات الأصعب في المشاهد السينمائية، كان يقول نعم على الدوام لكل عرض بالعمل أو المنافسة، خصوصاً إذا تعلّق الأمر بصديقته السابقة جودي – بلانت – العاملة في مجال الإخراج.

  • المخرج ديفيد ليتش يدير غوسلينغ في أحد المشاهد
    المخرج ديفيد ليتش يدير غوسلينغ في أحد المشاهد

بطل "الأكشن" رهينة بيد المخرج وعلى الرجل تنفيذ الطلبات على أفضل وجه، وأن يعيد التصوير مرات ومرات من دون تأفف حتى يقول المخرج: مقبول. والآمر الناهي في هذا الإطار هي جودي التي تنفذ إنتاجاً ضخماً بينما المنتجة غيل – هانا وادنغهام – اشتغلت على عرقلة حضور كولت وإخفاء البطل توم رايدر – آرون تايلور جونسون، لعرقلة تصوير جودي للفيلم، وسرعان ما تنكشف الخطة وينقذ كولت الفيلم بينما تدخل غيل السجن بتهمة قتل الممثل توم رايدر,

وتتوالى عملية التصوير من خلال مشاهد خطرة طمعاً في جاذب يجعل الشريط مرغوباً جماهيرياً، وهنا نواكب بدقة حيثيات التخطيط لمشاهد الحركة المثيرة وكيفية تجهيز المتفجرات وتدهور السيارات ثم احتراقها من دون وجود خطر على فريق الممثلين، والحقيقة أن غوسلينغ كان في كل هذه اللعبة مرناً ديناميكياً ينفعل ويتفاعل.

وكانت هناك أدوار رئيسية لعبتها: تيريزا بالمر، ستيفاني تسو، ونستون ديوك، بن نايت، ماتوز، آدم ديرن، زارا مايكلز، ولوان سولا.