"الدوحة للأفلام" يحتفي بالسينما العالمية ويدعم الأصوات المؤثرة
"مهرجان الدوحة للأفلام" يحتفي بالسينما العالمية ويسلّط الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثّلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم.
-
تسلّط الأفلام المشاركة الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثّلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم
احتفاء بالسينما العالمية، أعلنت "مؤسسة الدوحة للأفلام" في قطر، عن إقامة "مهرجان الدوحة للأفلام" في الفترة من 20 إلى 28 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، حيث تسلّط الأفلام المشاركة الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثّلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم.
جاء الإعلان خلال فعّاليات الدورة الــ 78 من "مهرجان كان السينمائي"، وبالتزامن مع الذكرى الــ 15 لتأسيس "مؤسسة الدوحة للأفلام".
ويضمّ المهرجان مجموعة من الندوات السينمائية، ويقدّم عروضاً مجتمعية تتضمّن برنامجاً خاصاً للشباب، إلى جانب سلسلة من الفعّاليات التفاعلية.
وتتوجّه جوائز المهرجان إلى مجموعة رسمية من الأفلام ضمن 4 مسابقات رئيسية هي: مسابقة "الأفلام الطويلة الدولية"، التي تستعرض أعمالاً مؤثّرة ومهمة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب مسابقة "الأفلام القصيرة الدولية"، التي تحتفي بالسّرد المبتكر ضمن إطار زمني مكثّف، علاوة على مسابقة "أفلام أجيال"، ويتمّ تقييمها من قبل لجنة التحكيم الشبابية الفريدة بالمهرجان، مقدّمة رؤى الجيل الجديد، بالإضافة إلى مسابقة "صُنع في قطر"، المخصصة للاحتفاء بإبداعات ومواهب صنّاع الأفلام المقيمين في قطر.
وتتشكّل لجنة تحكيم مسابقة "الأفلام الطويلة الدولية"، من لجنة تضمّ 5 خبراء في الصناعة السينمائية وتتوجّه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل إنجاز فني لفيلم روائي أو وثائقي، وأفضل أداء تمثيلي. كما سيتمّ منح شهادة تنويه خاص لفيلم روائي أو وثائقي يختاره أعضاء اللجنة.
أمّا مسابقة "الأفلام القصيرة الدولية"، فتضمّ لجنة تحكيم مكوّنة من 3 أعضاء، وتتوجّه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي، وأفضل مخرج، وأفضل أداء تمثيلي.
وتتوجّه جوائز مسابقة "صُنع في قطر"، إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي، وأفضل مخرج، وأفضل أداء تمثيلي.
أما مسابقة "أفلام أجيال"، التي تواصل تقاليد "مهرجان أجيال السينمائي"، فتضمّ لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعمار أعضائها بين 16 و25 عاماً، وسيكون لها حضور ضمن "مهرجان الدوحة السينمائي"، وتتوجّه بجوائزها إلى أفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي.
وسيشهد مهرجان الدوحة للأفلام تحويل عدد من المواقع البارزة في الدوحة إلى فضاءات مخصصة لفعّاليات المهرجان، حيث تستضيف "المؤسسة العامّة للحيّ الثقافي" العروض الأولى للأفلام والفعّاليات الخاصة بالسجادة الحمراء، بينما تتحوّل مشيرب إلى المركز الرئيسي للجلسات السينمائية والفعّاليات الخاصة، فيما يحتضن "متحف الفن الإسلامي" عروض الأفلام القصيرة.