Afterburn: فيلم حول سرقة "الموناليزا"

الخيال الأميركي تصور أن توهجاً شمسياً ضرب الأرض وأغرق العالم في الظلام والفوضى، وسيطرت جماعات مسلحة على الحكم في أوروبا، ليكلف صائد جوائزمن متمول أميركي بسرقة لوحة الموناليزا من مخزن سري فرنسي.

  • Afterburn: الملصق
    Afterburn: الملصق

يتزامن عرض فيلم afterburn – بعد نهاية العالم – للمخرج جي جي بيري، جوردن آندرو بيري – مع نبأ سرقة متحف اللوفر في باريس وفقدان 9 قطع نادرة تعود لعهد نابوليون بونابرت، كون الشريط يتصور حصول توهج شمسي ضرب الأرض، فأغرق العالم في ظلام دامس وفوضى عارمة توقفت معها جميع الأجهزة الألكترونية الحديثة، واستولى مسلحون على أنظمة الحكم  في أجزاء كبيرة من أوروبا، وهو ما دفع بـ الملك أوغست – صموئيل ل جاكسون – لإستغلال الوضع والإستفادة منه.

اتصل أوغست بـ جاك – ديف بوتيستا – الملقب بـ أعظم صائد جوائز في العالم الذي يعتبر نفسه قادراً على إيجاد أي شيء مهما كان مخفياً، وهو لم يعتد على تلقي الأوامر من أحد، لكن الأمور تبدلت عندما حصلت كارثة التوهج الشمسي، فقد تلقى إتصالاً دعاه خلاله الملك أوغست للقائه، وطلب منه الذهاب فوراً في مهمة إلى فرنسا لسرقة لوحة الموناليزا الأصلية من مخزن جمعت فيه الحكومة كل كنوزها الوطنية في موقع سري تحت الأرض، ووضع بتصرفه طائرة نقل أسقطته داخل فرنسا.

كل هذا مقابل قارب يطلبه جاك الذي يهبط بالمظلة في المكان المحدد لوجود المخزن ويأخذ راحته فيما تبقى من الفيلم كبطل وحيد تشاركه مغامرته دريا – الأوكرانية أولغا كوريلنكو – التي بدت لمرة وحيدة تأخذ دوراً متكاملاً وفاعلاً، كمساعد لسيد المهمة في تسهيل حركته وضمان وصوله إلى هدفه من دون مخاطر خصوصاً أحد أمراء الحرب فولكوف - كريستوفر هيفجو -–الذي يعلن عن إمتلاكه قنبلة نووية أميركية ثالثة غير اللتين ضربتا اليابان في الحرب الثانية، ويشير الفيلم إلى أن أميركا كانت جهزتها لتهديد الإتحاد السوفياتي يومها.

  • مخرج الفيلم جيجي بيري
    مخرج الفيلم جيجي بيري

الخيال الهوليوودي  هنا يستند إلى 4 كتاب سيناريو: نيمرود أنتال، سكوت شيتوود، بول أنس، ومات جونسون، صاغوا السيناريو الذي وضع بين يدي أحد أبطال التايكواندو والمتخص طويلاً في الفنون القتالية على الحلبات وفي أفلام الأكشن، نقصد المخرج بيري الذي وجد في بوتيستا بطلا مثالياً يستحوذ على الظهور في كامل المشاهد ومع ذلك يحل إسمه ثانياً على ملصق الفيلم بعد جاكسون. المهم أن جاك بلغ المخزن ووصل إلى اللوحة وقام بتهريبها مع دريا  التي عاد وإلتقاها في آخرمشاهد الشريط على متن المركب الذي تقاضاه مقابل أتعابه، بينما أوغست كان يقبل اللوحة كونها لا تقدر بثمن في السوق السوداء.

الفيلم مدته ساعة و45 دقيقة، صُور في براتيسلافا – سلوفاكيا، بميزانية 60 مليون دولار، إسترجع منها منذ 20 آب /أغسطس الماضي مليوناً و124 ألف دولار فقط.

اخترنا لك