• 

القاعدة في الشريط الجديد للمخرج ماثيو فوغن، في 139 دقيقة، الاستناد إلى روايات واسعة الإنتشار تخصصت كاتبتها إيللي كونواي – برايس دالاس هوارد – في موضوع الجواسيس، كيف يتم إعدادهم وتدريبهم على المهمات الصعبة، وصولاً إلى كيفية تحملهم حالات التعذيب مع الالتزام بعدم البوح بأي معلومة للخصم.

• 

الكاتبة كونواي التي تعقد لقاءات دورية ومؤتمرات صحفية حاشدة تضغط عليها الأسئلة عن شخصية: أرغيل – يجسدها في الفيلم هنري كافيل – وهي إستثنائية في مظهرها وأدائها وجاهزة لكل الأدوار التي يُطلب منها لعبها، وبالمناسبة ينفذ أرغيل أوامر ريتر - بريان كرانستون - مدير مؤسسة أمنية عملاقة، ومع ذلك يجد له أكثر من رديف في دنيا العلاقات العامة يحاول لعب دور الجاسوس اللافت للنظر.

• 

أبرز من وصلوا إلى المقدمة آيدان وايلد – سام روكويل – الذي يبني جسر ثقة مع كونواي محاولاً تقصي معلومة حول مغامرة أرغيل الجديدة على إعتبار أن مغامراته تعكس نموذجاً مخابراتياً خاصاً تهتدي به المؤسسة المخابراتية، وهي تريد القضاء على هذا العميل المميز لتأكيد سيطرتها على جميع منافذ الجواسيس في أوروبا، إنطلاقاً من لندن.

وتخوض كونواي مع آيدان مطاردة محسوبة لبلوغ ريتر والقضاء على مملكته، وينجح الثنائي من خلال عهد مهني وآخر عاطفي القضاء على معظم رجاله، وإخضاعه، ويكون آخر مشهد لهذا الثنائي على متن مركب سريع يحتفلان بفوزهما، وإزاحة أرغيل ومعه ريتر من الواجهة.

• 

يعتمد الفيلم على أكثر من نموذج تجسسي بحيث تلاطم الجواسيس على مدى طول الفيلم، تواجهوا وكانت بينهم مطاردات وإصابات، لكنهم لم يستسلموا. ورصدنا أبرزهم:دانيال سنغ، ضيا لوبا، آريانا ديبوز، ريتشارد أ غرانت، جون سسين، وكاتب النص جاسون فوشيز.

5 في الفيلم الذي صوّر في اليونان كانت لهم صفات بوندية، وهي محاولة لتزخيم عدد الجواسيس تحقيقاً لفكرة تعددية الأبطال في فيلم واحد، كما مساعدو المخرج الذين بلغ عددههم 33، بينما صرف على التصوير 200 مليون دولار.