bugonia: إمرأة فضائية تتسبب في فناء البشرية
للمرة الثانية وبنجاح ممتاز تتعاون إيما ستون مع المخرج اليوناني يورغوس لانتيموس في شريط بعنوان: bugonia، المقتبس عن الفيلم الكوري الجنوبي: save the green planet في دور جريء وجديد.
-
bugonia:: إيما ستون في شخصيتين
واضح أن خيارات النجمة الهوليودية إيما ستون مدروسة وموفقة منذ تقاسمت بطولة فيلم: la la land للمخرج داميان غازيل مع ريان غوزلينغ قبل 9 أعوام، وهي اليوم في سعادة غامرة من ردات الفعل الإيجابية على جديدها:bugonia الذي تعود فيه للتعاون مع المخرج اليوناني يورغوس لانتيموس، الذي صورت معه قبل عامين: poor things مع مارك روفالو، و ويلام دافو. والنتيجة في الحالين ممتازة جداً.
-
ميشيل - ستون - المختطفة قبل الهرب
تعود مناخات المخلوقات الفضائية للتداول وهذه المرة من خلال شريط للمخرج الكوري الجنوبي جانغ جون هوان بعنوان:planet save the green وصاغ السيناريو الجديد ويل ترايسي لنفوز بشريط له نكهة سينمائية خاصة وجاذبة مع تقطيع سريع ومعلومات عامة مفيدة عن النحل والورود والطريقة التي تستغل بها ميشيل – ستون – إنتاج العسل لأغراض مشبوهة عبر شركتها التي تديرها
ومنذ اللحظات الأولى لمشاهدتنا الشريط حصلت عملية إختطافها على يد دون – آيدان ديلبيس – وإبن خالته الفتى تيدي – جيسي بليموس – الذي يأتمر بكل ما يريده وقد أقنعه بعملية إختطاف ميشيل كونها إمرأة فضائية تتنكر في شخصية إنسان بينما هي في الواقع تعمل على خطة لتدمير الإنسان في كل مكان من سطح البسيطة، ويقولان لها أهلاً بك في مقر المقاومة البشرية، وأول تدبير ينجزانه أنهما حلقا شعر رأسها بالكامل، وإحتجزاها في شقتهما على أساس أن سفينة فضائية عائدة لإصطحابها إلى كوكبها بعد عدة أيام.
يدخل ضابط بوليس على الخط من باب البحث عن ميشيل وفيما يصطحبه تيدي لتعريفه على إنتاجه من العسل، تكون ميشيل أقنعت الفتى تيد بفك قيدها وبعدما أطلقها فجر رأسه بطلق من البندقية، ليجن جنون تيدي ويباشر البحث عن ميشيل ليصطدم بضابط البوليس وتكون نهايته غذاء للنحل. والمهم أنه وبعد كل هذه التطورات ما بين جدية اعتراف ميشيل بكونها فضائية وإنكارها التهمة تنتهي مشاهد الشريط بوجود المرأة بين ناسها في كوكبها وهي تعطي أوامرها لهيئة الحاضرين كونها الإمبراطورة. ليتأكد ظن تيدي بها وأن عمليته ضدها كانت في محلها لأنها أعطت الأوامر بالقضاء على الجنس البشري، وهو ما ينتهي به الفيلم القتلى في كل مكان من العالم وبداية فناء البشر