Caught stealing: سرق لصيْن في عملية صدم
أوستن باتلر الذي جسد شخصية ألفيس بريسلي ببراعة يتابع حضوره السينمائي، وفي جديده بإدارة المخرج دارين آرونوفسكي يجسّد شخصية لاهية تمكنه حنكته من الفوز بحقيبة للصيْن تحتوي على مئة ألف دولار.
-
Caught stealing: الملصق
هو شريط يعرض في الصالات الأميركية منذ 29 آب/أغسطس الماضي، صُور في نيويورك وتوزعه كولومبيا – سوني، بينما جنى حتى أمس القريب 31 مليوناً ونصف المليون دولار، يؤكد فيه بطله أوستن باتلر أنه صاحب موهبة فذة، من خلال كاريسما حاضرة بقوة على الشاشة، تتطور إيجاباً مع الوقت، خصوصاً مع الخيارات المتنوعة بعيداً عن رتابة الأدوار المتشابهة، ولسان حاله يقول: "ما زلت على الدرب أتلمّس خطواتي حتى لا أخطىء".
-
هانك - أوستن باتلر - في واحدة من سرقاته
متلبساً بالسرقة، هو عنوان الفيلم الذي نتحدث عنه ويديره فيه دارين آرونوفسكي عن سيناريو لشارلي هيوستن، إستناداً إلى كتاب له يرصد شخصية الشاب الهادئ هانك تومبسون – باتلر – وقصة تدور أحداثها عام 1998 في أقصى الجانب الشرقي من ولاية لوس أنجلوس الأميركية، حيث يعيش بطلنا معتمداً على الصدفة في جني بعض المال لزوم مقتضيات مصروفه اليومي، منتقلاً من صديق إلى آخر ومن علاقة عاطفية إلى أخرى غير قادر على تحديد مساره أو أولويات حياته.
-
متوسطاً اللصين قبل مصرعهما
هانك يتواصل مع لصين يعملان على تنفيذ عملياتهما مستقلين حتى يجنيا أكبر قدر من المال، ولهما في ذمته مبلغ من المال يوبخانه ثم يضربانه لhستعادة الديْن، لكن الشاب مفلس تماماً، لذا أبقياه معهما ليكون مساعداً في العمليات التي ينفذانها وتقتضي عنصراً إضافياً يتولى القيادة بهما بعيداً عن مواقع السرقات العديدة، وقد ظل هانك صابراً لفترة وهو يتحمل كل أنواع الذل والإهانات وعندما حاول الإفلات مرة أوسعاه ضرباً وتعذيباً حتى يئس من المحاولة.
-
مخرج الفيلم دارين أرونوفسكي يدير بطله باتلر
لكن وبعد عملية سريعة وناجحة حصلا على حقيبة تحتوي على مئة ألف دولار وراحا يهزآن به ويتنمران عليه لتخطر بباله حادثة تعرض لها قبل سنوات قليلة فقد كان يقود سيارة سرقها للتو وخلال مطاردة الشرطة له في شوارع لوس أنجلوس إصطدم من سوء التقدير بعمود ضخم فتحطمت وأصيب هو بكسور وجروح خطيرة لكنه نجا من الموت.
وطالما هو في وضع الأسير حالياً للصيْن غير الظريفين - لياف شرايبر، وفنسنت دونوفريو- فقد قرر في لحظة يأس الإصطدام بجدار إسمنتي بعدما زاد من سرعته فجأة إلى الدرجة القصوى، لتتحطم السيارة شر تحطيم ويقتل الرجلان وينجو هو برضوض وجروح خفيفة.
الحقيبة سلمت من حريق السيارة فحملها وابتعد ليضع نصف ما فيها عند باب منزل والدته - تلعب الدور في لقطة واحدة فقط: لورا ديرن – بينما الحضور النسائي في الفيلم يقتصر على دوري: التحرية رونان – ريجينا كينغ – وإيفون – زو كرافينز – فيما أدوار نسائية أخرى كانت ثانوية.