بـ 100 مليون دولار أُنجز تصوير الجزء الرابع من سلسلة expendables صرفت على مشاهد التفجيرات والهجمات بأسلحة مختلفة براً بحراً وجواً، وكانت البداية في ليبيا حيث يفيد سيناريو الفيلم بوجود سلاح نووي لدى جنرال يدعى فيزان - كريم سعيدي - تقوم منظمة إرهابية عالمية بتنفيذ هجوم على مقره وتهديده بقتل إبنه الطفل فيعطيهم عنوان المكان السري للسلاح.

المرتزقة تكون مهمتهم "القوطبة" عل المنظمة ومنعها من التصرف بالسلاح حفاظاً على الأمن العالمي، ومع أول محاولة يقتل القائد بيرني – ستالون – بتفجير الطائرة التي كان يقودها في ليبيا، ولأن الفاعل معروف جيداً وهو قائد الإرهابيين رحمات - إيكو أويس – يتحمس كريسماس – ستاثام – للأخذ بثأر صديقه لكن القيادة يكون لها قرار آخر وهو عزل الرجل عن المهمات لمسؤوليته عن موت بيرني بمخالفته الأوامر.

يتم تكليف الحسناء جينا – ميغان فوكس – بقيادة أحد فريقين يكلفان بإسترجاع السلاح والثاني يقوده  مارش – آندي غارسيا -، ويقرر كريسماس من رأسه الذهاب في إثر رحمات ليكتشف أن مارش نفسه هم مالك السلاح النووي وهو وراء العملية بالكامل لتدور معارك طاحنة بين مجموعات مختلفة من المرتزقة، يكون الثقل فيها لـ كريسماس الذي يصل إلى رحمات ويقضي عليه ثم يفجر سفينة الإرهابيين بمن تبقى منهم وبينهم مارش، والتفجير يعني أن السلاح النووي تم تدميره في عرض البحر.

المهم في السياق أن بيرني يظهر في ختام جولات القتال هذه يقود طائرة الإنقاذ ويدعو كريسماس للصعود شارحاً له خطة القيادة بضرورة إختفائه لزوم التخطيط لسياسة بديلة. ولمرة نادرة يضحك ستاثام أكثر من مرة في الفيلم الذي يشارك فيه: 50 سنت، دولف لاندغرين، ميغان فوكس، بأدوار ثانوية جداً مع إعطاء غارسيا حيزاً أفضل وبدا ستالون كأنه ضيف شرف في فيلم بطله ستاثام.

الشريط أخرجه الأميركي سكوت ووغ – 53 عاماً - عن سيناريو تشارك في صياغته: كيرت ويمر، تيد تاغرهارت، وماكس أدامس، عن قصة لـ سبنسر كوين، مع تاغرهارت، و ويمر. وقد استعان المخرج بـ 17 مساعداً، فيما قاد عمليات تنفيذ المؤثرات الخاصة والمشهدية: دومينيك بلاك، وإيميرسون بوندياس.