Eyes of a thief: عملية فدائية رداً على قصف قرية فلسطينية

إنه الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرجة نجوى النجار، eyes of a thief صورته في نابلس عن وقائع حقيقية حصلت عام 2002 عندما نفذت قوة من المقاومة الفلسطينية عملية نوعية ضد جنود إسرائيليين في: وادي الحرامية، رداً على قصف قرية فلسطينية.

  • Eyes of a thief: ملصق الفيلم
    Eyes of a thief: ملصق الفيلم

"عيون الحرامية"، عنوان الشريط الذي صورته المخرجة الفلسطينية نجوى النجار عام 2014 في مدينة نابلس عن وقائع حقيقية شهدتها قرية سلواد قرب رام الله عام 2002 في منطقة إسمها: "وادي الحرامية"، وكان أحد المقاتلين فيها  الشاب طارق خضر – خالد أبو النجا – الذي اعتقل وحوكم بـ 10 سنوات سجن خرج بعدها وفي ذهنه صورة واحدة لإبنته نور – ملك أرميلة – المختفية منذ تعرض فرية فلسطينية للقصف الإسرائيلي استشهدت خلاله زوجته واعتبرت ابنته في عداد المفقودين.

  • لقطة من الفيلم لـ خالد أبو النجا بين طفلتين
    لقطة من الفيلم لـ خالد أبو النجا بين طفلتين

يخرج طارق من الاعتقال وينطلق مباشرة إلى نابلس باحثاً عن نور ليعرف بأنها عاشت السنوات الماضية في أحد دور الأيتام وعندما توفيت مديرته تبنتها السيدة ليلى – سعاد ماسي – وقد عمل طارق في فترة البحث بإحدى مؤسسات المياه حيث اكتشف فساد صاحبها – سهيل حداد -.

  • الجزائرية سعاد ماسي في دور ليلى
    الجزائرية سعاد ماسي في دور ليلى

الشريط يحكي عن ميلودراما يعيشها الشعب الفلسطيني سببها سعي الإسرائيليين بكل طاقتهم لتفكيك الأسر الفلسطينية، وإبعاد الأبناء عن الآباء وبالعكس، بهدف إضعاف روح الجماعة عندهم كي لا يتكتلوا ضدهم في وقت ما، ويواجهونهم كما يفعلون هذه الأيام.

المخرجة نجوى كشفت عن صداقة تربطها بالمطربة الجزائرية سعاد ماسي وأنها سبق وعرضت عليها بطولة: المر والرمان، لكنها اعتذرت عنه فلم تجد نفسها فيه، وعندما قرأت سيناريو: عيون الحرامية، وافقت على الفور، وإلتزمت بكل مواعيد التصوير، وكذلك الأمر حصل مع الممثل المصري خالد أبو النجا.

  • المخرجة الفلسطينية نجوى النجار
    المخرجة الفلسطينية نجوى النجار

وشارك في تجسيد الأدوار أيضاً:  نسرين فاعور، ميساء عبد الهادي، عرين عمري، خالد حوراني، وليد عبد السلام، خالد ماسو، إيمان عون، يزيد فاروكا، ولويز هير، لشريط في 98 دقيقة اضطرت المخرجة لإستكمال التصوير في رام الله، بعد تعرّض نابلس للقصف عدة مرات.

أجواء بالغة الإيجابية سادت فريقي العمل أمام وخلف الكاميرا، والفيلم هو الروائي الطويل الثاني للمخرجة بعد شريط: المر والرمان، وقد كان لها شريط لاحق بعنوان:بين الجنة والأرض، ومشروع آخرعنوانه: قبلة غريب.