Halftime: لوبيز تدعم النساء اللاتينيات ولا تحب ترامب

صوّبت النجمة جنيفر لوبيز مسار حياتها مؤخراً عندما استقرت في قصر واحد مع النجم بن آفلك وأولادهما، لكنها مع بلوغها منتصف العمر، قامت بجردة حساب مع ما أنجزته فنياً وإنسانياً في شريط وثائقي.

  • Halftime:ملصق الفيلم بالعربية
    Halftime:ملصق الفيلم بالعربية

Halftime وثائقي في 95 دقيقة للمخرجين: أماندا ميشالي، وسام ورانش، يتابع بأدق التفاصيل كيفية تعامل النجمة جنيفر لوبيز مع فريقها في كواليس الحفلات التي تحييها وأين تكمن قوتها في فرض ما تريد، والتغاضي عما لا يعجبها.

هي الحاضرة بكاريزما لا تُقاوم، هي التي تقول كل شيء عن فنها وحياتها بمنتهى العفوية ومن دون تكلّف. تنطلق دائماً من كونها تقوم بما تريد ولا تنصاع لرأي أحد مع أنها تستمع لمن حولها من فريقها الذي يحبها كما تحبه.

  • النجمة جنيفر لوبيز كما تظهر في الشريط
    النجمة جنيفر لوبيز كما تظهر في الشريط

المظهر وتكاليفه تحرص عليه من باب الأناقة، والرغبة في التميّز عندما تصعد إلى المنبر في حفلاتها المختلفة، وتشرح تفاصيل ما جرى لحفلها الذي أحيته برفقة صديقتها اللاتينية شاكيرا، وكيف أن إدارة حفل "السوبربول"، فرضت عليهما كيفية ومدة الظهور ولم تراعِ طلباتهما في أسلوب افتتاح حفلهما وختامه، لكنهما فعلتا ما يريحهما.

وأضاءت في السياق على طريقة التعامل مع الفنانات اللاتينيات اللواتي يُعاملن كممثلات أو مطربات درجة ثانية أو أدنى، معتزّة بأنها إستطاعت أن تكوكب من حولها قوة فاعلة جعلتها تخترق كل الضغوط التي تمارس في العادة لإحباط الفنانات وجعلهن يتنازلن عن شروطهن والخضوع لأصحاب المال من المنتجين البيض الأميركيين.

وقد أعطت لوبيز هذا الجانب اهتماماً خاصاً وقامت بتوجيه نداء إلى كل إمرأة لاتينية لكي تكون صلبة وقادرة، وكررّت أكثر من مرة إعتزازها بأصولها البورتوريكية، معتبرة أن هذا يُقويها لأنها تحب أميركا لكنها لن تنسى أبداً أنها من بورتوريكو.

  • المخرجة أماندا ميشيللي إحدى مخرجي الفيلم
    المخرجة أماندا ميشيللي إحدى مخرجي الفيلم

وتجهر لوبيز بأنها لا تحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لذا فقد لبت سريعاً دعوة نائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريس للغناء في حفل تنصيب الرئيس جو بايدن رئيساً لأميركا، وركزت الكاميرا على التحية الخاصة التي تبادلتها كلتاهما مع وصول جنيفر إلى مكان الحفل، وهي تعلن في أكثر من موقع أن على أميركا أن تكون منطقية في كل شيء لأن الأوضاع لا تحتمل المغامرات غير المحسوبة التي عوّدنا عليها ترامب. 

الفيلم حضر فيه 33 ضيفاً بينهم: بن آفلك، شاكيرا، توم هانكس، كوكي بالمر، جوليا ستيلز، جورج كلوني، لورا ديرن، ودانييلا فيرساتشي. أدار التصوير جايسون ب بيرغ، وصاغ الموسيقى المصاحبة إدوين إسبينا.