How to train your dragon.. قاتلوا التنين حتى صار أليفاً
فانتازيا الحيوانات العملاقة المتوحشة ليست جاذبة دائماً كما هي حال الجزء الرابع من سلسلة "كيف تروّض تنينك"، للمخرج الكندي دين دوبلوا، الذي قدم نموذجاً مبتكراً من الألفة بين الشراسة والوداعة في فيلم جميل.
-
How to train your dragon: الملصق
ينتقل بنا الجزء الرابع من سلسلة "كيف تروّض تنينك" how to train your dragon للمخرج الكندي دين دوبلوا – 55 عاماً – من هجمات عشرات التنانين بأحجام مختلفة على سكان جزيرة بيرك المنعزلة تماماً عن العالم، وإيقاع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والأرزاق، بينما يوجد بطل واحد يهزم كل تنين يواجهه يدعى ستايك – يجسد الدور جيرار باتلر – ويشاع عنه أنه عندما كان رضيعاً فصل رأس تنين عن جسده، وبالتالي فهو بطل منذ ولادته.
-
حازوقة - مايسون تاميس - يروض التنين
تشهد الجزيرة حالة دائمة من الاستنفار من خلال تجنيد مقاتلين لمواجهة الهجمات النارية المدمرة والدائمة، ويسعى نجل ستايك الشاب الصغير هيكوب أو حازوقة – مايسون تاميس – لإثبات جدارته بأنّ يكون قاتل تنانين، لكن والده الزعيم ليس واثقاً من قدرته للقيام بهذه المهمة الخطرة، مما يدفع الشاب لأن يقوم بمبادرات شخصية وبعيداً عن علم والده أسفرت عن وصوله إلى وكر التنانين وتآلفه مع التنين أبوسن، ونشوء علاقة ثقة بين الطرفين، ستسفر في نهاية المطاف عن مفاجأة مدوية.
-
أبرز شخصيات الفيلم من الجنسين
حازوقة دأب يومياً على زيارة الوكر الذي فشل والده رغم قوته من الاهتداء إليه لإبادة هذا الحيوان الذي أحرق كل شيء في الجزيرة، لا بل حمل إليه عدة أنواع من المغذيات وإن كان سن أبو سن يستطيب الأسماك فقط. وتكتشف هذه العلاقة الشابة المقاتلة أستريد – نيكو باركر- التي وبعد معاندة تفهّمت هذا الود مع حيوان مفترس وقبلت بنزهة فوق المحيط على ظهره مع حازوقة، لتحدث المواجهة لاحقاً مع الزعيم ستايك الذي جهز عدداً من الرجال المدربين للبحث عن الوكر وإفناء جنس التنانين لإيقاف المجازر بحق مواطني بيرك.
-
مخرج ومساهم في كتابة النص والإنتاج، الكندي دين دوبلوا
عرف الزعيم ببلوغ نجله الوكر وهنا إطمأن وسماه: قاتل تنانين، وهي رتبة منعها عنه طويلاً ليبقى موضوع رغبة الإبن هنا في حماية التنانين والتقرب منها لأنها – وفق الفيلم - غير مؤذية إلاّ في حالات محددة لتكون مشادة ومحاولة مستميتة من حازوقة لمنع الصدام مجدداً مع هذا الحيوان، ويضع نفسه بين الطرفين لمنع الصدام فيصاب لكنه لا يموت وتكون النتيجة ليونة من الطرفين وتبدّل الحال مع التنانين التي صارت أليفة تطير فوق الجزيرة وتحط بسلام من دون الاعتداء على أحد، ونسيت أنها قاذفات لهب.
الفيلم المنفذ بتقنية جد متقدمة مأخوذ عن شريط كرتوني بالعنوان نفسه أنتجته شركة "دريم ووركس" التي يملك الحصة الكبيرة فيها ستيفن سبيلبيرغ. عن كتاب للمؤلفة كريسيدا كو ويل. وقد تعاون المخرج دوبوا مع ويليام ديفيس وكريس ساندرز لإنجاز سيناريو الفيلم، ومدة نسخته على الشاشة 125 دقيقة، بينما استعان دوبوا بـ 29 مساعداً خلال التصوير الذي أنجز في آيسلندا وتكلّف نحو 150 مليون دولار، وهو جنى من صالات العالم منذ بدء عرضه في 13 حزيران/يونيو الماضي، وحتى أمس القريب أكثر قليلاً من 632 مليون دولار.