• 

مشروع ضخم متعدد الأجزاء من rebel moon بدأه مخرج الفانتازيا المميز من سينما الخيال العلمي زاك سنايدر بجزء أول عنوانه: طفلة من رحم النار، إنها: كورا، وتلعب دورها الممثلة الجزائرية صوفيا بوتيلا – 41 عاماً – التي تدرّجت في العديد من الأدوار القوية لتبلغ أول بطولة مطلقة لها في هوليوود، ويرد إسمها قبل كل أسماء النجوم المشاركين يتقدمهم أنطوني هوبكنز في شخصية جيمي المغطاة بقناع حديدي ونتعرف عليه من صوته.

• 

هي بطولة تستغلها صوفيا بالتمام والكمال، ورغم صغر حجمها تجسد شخصية أكشن، فهي مقاتلة وإبنة حاكم الكوكب الأم التي تنقلب عليه بعدما عاشت قسوته وفساده فتزعمت مجموعة ضده لقلب نظام حكمه.

وعندما فشلت غادرت على متن سفينة  تحطمت بمن عليها لتجد نفسها في قرية زراعية هادئة لم يهتد إليها رجال ومخابرات والدها، وظلت كذلك حتى واجهت هؤلاء عندما حاولوا الإعتداء على نساء القرية.

• 

تفاجئ كورا المحيطين بها، بقدراتها القتالية العالية حيث تهزم مجموعة مقاتلي النخبة في جيش والدها وهي التي تدربت 5 سنوات معهم، كل هذا وهي طليقة يصعب القبض عليها، وها هي تتابع رحلتها لإسقاط والدها وتنطلق باحثة عن رجال أقوياء قادرين على تنفيذ المهمة على أفضل وجه وتقودها الإشارات إلى عدد من المقاتلين الأشداء الذين لا يتأخرون في تلبية ندائها بعدما فرض رجال الكوكب الأم على قرية لجوئها الحصول على معظم المحاصيل لإطعام آلاف الجنود، وتجويع السكان.

• 

وتخوض كورا مع فريق الرجال الذين باتوا إلى جانبها واحدة من المعارك الكبيرة التي يسقط فيها عشرات القتلى وبينهم أكبر القادة أتيتوس نوبل – إد سكراين – الذي يصدر أمر بإخضاع جثته لنظام إعادة الإجياء لكي يقود جنود الكوكب الأم بأسلوبه الوحشي المعروف. ويختتم الجزء الأول من السلسلة الفيلمية rebel moon بطلب من سيد الكوكب الأم أن يُؤتى بإبنته كورا حية أمامه، وهو ما سنعرفه في الجزء الثاني من الفيلم والذي تُصور أحداثه  حالياً.

باشرت الصالات الأميركية بعرض الشريط بدءاً من 22 كانون الأول ديسمبر الماضي، في 133 دقيقة عن سيناريو تشارك سنايدر في صياغته مع: كيرت جونستاد، وشاي هوتن، وأشرف فريقان كبيران من خبراء المؤثرات على تنفيذ كافة المشاهد التي إحتاجت حيناً لمؤثرات خاصة وأخرى لمؤثرات مشهدية بقيادة إثنين من سادة هاتين التقنيتين: مايكل كاسبار، وغريغوري لـ لياغاي.