Ruth and boaz: علاقة منسجمة بعفوية بسيطة
الأرض الخصبة كانت أفضل إطار لعلاقة جادة جمعت مغنية تعبت من استغلال موهبتها، بمالك كروم من العنب في الريف، فتخطيا العوائق وتواصلا ليجنيا سعادة في العيش وجنياً مضاعفاً في المحصول.
-
Ruth and boaz: عاطفة نشأت في كروم العنب
إسمان ليسا من فئة النجوم: serayeh – في دور روث – وتيلر لوبلاي – في شخصية بواز- الإثنان في بطولة فيلم يحمل إسميهما بإدارة المخرجة آلانا براون التي اعتمدت على نص للكاتبين: مايكل إليوت، وكوري تيمان.
ورغم أن القصة لا تحتوي الكثير من الأحداث إلا أن السيناريو مصاغ بأسلوب رشيق قرّب الشخصيتين الرئيسيتين إلى بعضهما البعض، وفي الوقت نفسه سوّق لهما جماهيرياً خصوصاً الشاب تيلر.
-
Ruth and boaz: الملصق
الإطار الذي يتحرك فيه الفيلم بالغ البساطة، وهي ميزة جعلت الأحداث قريبة، فـ "روث" مغنية موهوبة سرعان ما تواجهت مع المنتج الذي أراد إستثمار موهبتها فإذا به يريد إستغلالها في أمور لا دخل لها بالفن، فتركته وراحت تبحث عن سبيل آخر للعيش، لتكون الصدفة بابها إلى حياة أخرى وحظ آخر مع تدبرها عملاً صغيراً في أحد كروم العنب التي يملكها الشاب الوسيم بواز، ولم يكد يراها أول مرة حتى تقرب منها فأبلغته بأنها مطاردة من منتج موتور يريد إيذاءها.
-
مخرجة الفيلم آلانا براون
ومن دون مقدمات يظهر المنتج السيء السمعة وولف – مايك فوربس – في محيط مكان عملها الجديد، حيث لم يلبث بواز أن اصطدم به، لكن مزاجه السلبي جعله يستنجد بعناصر إضافية مسلحة لم تفلح في تحقيق شيء بعدما تدخلت السيدة القوية ناومي – فيليسيا رشاد – وهي صديقة قديمة لوالد بواز فحسمت الأمر سريعاً بواسطة رجالها وفعاليتها في المنطقة مما عبّد الطريق لنهاية سعيدة لعلاقة روث وبواز وكان المكان هو الإطار المناسب لكي يحتفلا ويعيشا معاً.
لا إدعاء في أحداث الشريط الذي أرادها حكاية واضحة المعالم مع عناصر عديدة معرقلة حيناً ومساعدة أحياناً، ومرة جديدة نلمس الحس في سياق المعالجة من خلال طرفي العاطفة فحققت المخرجة آلانا توازناً نموذجياً في حضورهما مدعومة بنص كان تحت السيطرة منذ مرحلة كتابة السيناريو، فلا غلبة لأي من الطرفين في العلاقة على الآخر مع وجود إحترام من كل منهما للآخر، واللحظات الحميمة لم يتم إعتمادها إلا في لقطة واحدة حين إرتبطا.
الفيلم تعرضه الصالات الأميركية منذ 26 أيلول/ سبتمبر الماضي في نسخة مدتها 93 دقيقة.