• 

يرتاح هذه الأيام النجم سيلفستر ستالون مع زوجته جنيفر فلافن، وبناته: سكارليت، سيستين، وصوفيا، في سعادة غامرة لكي يعوضهم عدم إهتمامه السابق بسبب ارتباطاته السينمائية، ويعيش على ذكرى ابنه سيج الذي رحل عام 2012 عن 36 عاماً، بينما لا يسامح سيلفستر والده على قسوته الشديدة و"غيرته منه". 

بدا ستالون في الشريط صادقاً متصالحاً مع نفسه، معترفاً بأن بدايته كانت مع الكتابة، لكن أستاذاً جامعياً نصحه بإمتهان التمثيل لأن عنده كاريزما قوية تجذب الناس إليه.

أولى تجاربه المسرحية كانت مع رواية آرثر ميلر: موت بائع متجول، وبعد عدد من أدوار الشرّ في العديد من الأفلام، جاءته فرصة مشروع روكي، الذي كان هدية  فتحت عليه أبواب الشهرة والمال، خصوصاً وأنه كتب النص بنفسه، وأعاد صياغته عدة مرات، مشيراً بأن استعانته بالممثل السويدي دولف لاندغرين في الجزء الثالث كلفته تمضية 9 أيام في المستشفى.

• 

ويعترف ستالون أن أهم تجربتين في حياته المهنية كانتا: "روكي، و رامبو"، لافتاً إلى أن بطولة "روكي" كانت لأحد اثنين: رايان أونيل، أو بيرت رينولدز، وأنه لعب الدور عنوة، وحاز عنه شهرة كاسحة تعادل نجومية: مارلون براندو، آل باتشينو، وروبرت دونيرو، معترفاً بأنه كان سعيداً حين شارك في فيلم من بطولة دونيرو، وأنه كان مرعوباً منه والآخر لم يُعره أي إهتمام خاص.

• 

واعتبر ستالون أن قسوة والده استفزته لإثبات أنه جيد، ويتذكر كيف أنه أحب لعبة والده البولو وكاد أن يكون بطلاً فيها، إلا أن والده منعه عنها.

وحين حنّ ستالون إلى اللعبة في سن الأربعين، تحدى فريقاً ضم الده بين أعضائه، وخلال المباراة تعمد والده ضربه على ظهره مما إستدعى إجراءه 5 عمليات جراحية. ويُعلق ستالون: كانت شخصيته غريبة كان يغار مني.

ومن ضمن مفاتحات ستالون في الفيلم كانت اعترافه بأنه بات كبيراً في السن على أدوار الأكشن والبطولات، مشيراً إلى أن سلسلة: "مرتزقة" التي جمعته بصديقيه الحميمين: آرنولد شوارزيناكر، وبروس ويليس، كانت عن فكرة له بجمع أبطال الأكشن المخضرمين في شريط واحد.

ويتوقع ستالون أن يعيش حوالى 20 عاماً أخرى، يريد أن يمضيها مع عائلته تعويضاً لها عن كل تقصير ارتكبه تجاهها خلال فترة عمله.