The man in my basement: استأجر قبواً وحوّله سجناً

رجل ميسور مطلوب للعدالة في جريمة ارتكبها تحت الضغط يستأجر ببدل مرتفع قبواً في منزل قديم استحدث فيه ديكور سجن ليعيش خلف قضبانه دونما إزعاج وليختفي عن المطاردة القانونية.

  • The man in my basement: الملصق
    The man in my basement: الملصق

هي فكرة لامعة في: the man in my basment، للمخرجة الإنكليزية من أصل سوداني ناديا لطيف، اهتدى إليها آنستون – ويلام دافو – الذي أُجبر على قتل رجل ولا يريد للسلطات أن تقبض عليه فعثر على رجل من أصول أفريقية يدعى تشارلز – كوري هاوكنز - يعيش لوحده في منزل قديم يتبع له قبو وهو لا يريد بيعه لأنه الوريث الوحيد من العائلة الباقي على قيد الحياة بعد 8 أجيال متعاقبة، لكنه مضطر لسداد رهن للمصرف بقيمة 68 ألف دولار، وهو لا يملك منه شيئاً، ويصل إليه الحل المغري على طبق من ذهب.

  • سجن داخل القبو: سر السجين
    سجن داخل القبو: سر السجين

أنستون قصد تشارلز طالباً منه استئجار قبو المنزل فقط على أن يبقى باقي العقار في عهدته، وأوهمه أنه يريده للتفكير والتأمل والكتابة بعيداً عن أي منغّصات، وهو يريده لـ 65 يوماً فقط مقابل ألف دولار عن كل يوم، وهذا يعني لـتشارلز القدرة على دفع الرهن وإزاحة التهديد عن المنزل. سرعان ما تمّ الاتفاق بينهما، ووصلت شاحنة كبيرة تحمل الكثير من المعدات والأغراض مرسلة من أنستون، لتكون المفاجأة في اليوم التالي عندما وجده جالساً خلف قضبان سجن استحدثه في القبو ويبدو كأي سجين  رسمي.

  • فريق الفيلم في لقطة جامعة
    فريق الفيلم في لقطة جامعة

ومع إستغراب تشارلز ودهشته طمأنه أنستون بأنه سيضيف إلى البدل المتفق عليه تكاليف نثرية مقابل قهوة الصباح ومن ثم بدل 3 وجبات يومياً، عندها ثار تشارلز وطلب أن يعرف كل شيء حول هذا النزيل الغريب الأطوار، وإلّا فإنه مضطر لإستعادة القبو ولا يريد تأجيره. وراح أنستون يناور في محاولة للفلفة الأمور إلى أن عترف له أخيراً بقتل رجل غصباً عنه ، وأنه غير ملاحق من القوى الأمنية، لكنه يريد ملجأ بعيداً عن الشبهات والأنظار ريثما تبرد الأجواء.

  • مخرجة الفيلم ناديا لطيف إنكليزية من أصل سوداني
    مخرجة الفيلم ناديا لطيف إنكليزية من أصل سوداني

الأوضاع لم تستقر بين الطرفين لأنّ تشارلز قرر أن يترك النزيل أنستون القبو نهائياً، وبقيا على مواجهات محتدمة إلى أن رماه تشارلز في الشارع مطالباً إياه بالابتعاد عن طريقه لأنه لا يحب الشوشرة، مما جعل أنستون مكشوفاً في العراء لأنّ مبرراته لم تكن كافية أبداً.. وهنا لا بد من إشادة خاصة بالممثل دافو أحد الكبار من لاعبي الكاراكتيرات المعقدة والصعبة بعفوية وحرفية عالية، لكن الأهم من كل هذا أنّ مخرجة الفيلم ناديا لطيف من أصل سوداني وعمرها 41 عاماً.

ناديا كتبت النص بمشاركة روبرت موسلي عن كتاب له، يعتمد على خصوصية الموضوع وفرادته، وتمّ التصوير في carma – ethenshire – بمنطقة ويلز، وعرضت نسخته الأولى ومدتها ساعة و55 دقيقة في الصالات الأميركية والعالمية بدءاً من 12 أيلول/سيتمبر الماضي.

اخترنا لك