أبرز الدراسات والكتب الصادرة في سوريا خلال 2022

إليكم أبرز الكتب التي أصدرتها دور النشر السورية في العام 2022، بالتعاون مع "اتحاد الناشرين السوريين" و"اتحاد الكتاب العرب".

صدر عن مؤسسات "اتحاد الناشرين السوريين" بالتعاون مع "اتحاد الكتاب العرب" خلال العام 2022 عدد من المؤلفات تصدرت بالأهمية في مجال النقد وبعض المجالات الأخرى.

وصدر عن "دار سويد" بالتعاون مع "اتحاد الكتاب العرب" كتاب بعنوان "بؤرة التأويل بين النسق والدلالة" في الشعر الجاهلي لغيثاء قادرة، الذي ذهب إلى البنية العميقة للخطاب الشعري في مستوياته التركيبية والدلالية والصوتية بوصفه بنية لغوية وليدة ثقافة تنسجم عناصرها لتفسح المجال أمام التأويل. إذ لا يمكننا تأويل صورة الفروسية إلا من خلال ما يتضاد معها ولا يمكننا قراءة مفهوم الانتماء إلا في ضوء ثقافة الاغتراب، فالدراسة تتقفى التأويلات في مكامنها لكشف أبعادها في الشعر الجاهلي.

كما صدر عن الدار نفسه بالتعاون مع "اتحاد الأدب التكاملي" كتاب "دراسات في التماثلات بين الأدب والفيزياء الحديثة" لسمر الديوب. واهتمت هذه الدراسات بالتكامل بين الإنسانيات والطبيعيات، منطلقة من أن الطرفين يمثلان ثنائية ضدية والتضاد مدعاة للتكامل في النهاية ويقوم جوهره على اشتمال كل ضد شيئاً من خصائص ضده. 

وصدر أيضاً عن "اتحاد الكتاب العرب" كتاب "قراءة في تاريخ الفكر القومي العربي وتطوره" للناقد حسين جمعة، فكانت قراءة ثقافية تأصيلية وتحليلية في ماهية هذا الفكر والتي أخذت تواكب التحولات الكبرى في الواقع قبل ما يسمى "الربيع العربي" وما بعده رافضة هيمنة الدوائر الكبرى على العالم وسيادة القطب الأميركي عليه.

وعن "دار سويد" واتحاد الكتاب صدر أيضاً "وردة النص ظل المعنى مقاربات نقدية بين النظرية والتطبيق" لمجد سليمان رزق. كتاب يكشف ما يدور في ميدان الثقافة من أزمات مختلفة شملت الشعر والنقد والأدب والمواهب وغياب الفكر الذي من شأنه تحديد الأسس السليمة لظواهر الأدب والنقد، وسبب هذه الأزمات كضحالة الثقافة اللغوية الباعثة على التفرد وضحالة الثقافة العامة الباعثة على الرؤية وضحالة الموهبة وضآلة ما ينتج عن ذلك.

وعن "دار توتول" صدر كتاب بعنوان "دور الإعلام في مواجهة الغزو الثقافي الإعلام المقاوم نموذجاً" للباحث فضيل حلمي عبد الله يتضمن بحوثاً ودراسات في الإعلام وثقافته وما قدمه من خطابات ثقافية معاصرة، وأثره في مجالات كثيرة مثل المجالات الإنسانية والوطنية ومواجهة الإرهاب والغزو الثقافي الأميركي ودعم القضية الفلسطينية.

وصدرت عن "دار عقل" رواية بعنوان "نعش الزهور" لكنان فواز حماد سلطت الضوء على جمال دمشق وما مرت فيه خلال سنوات طويلة من آلام وأفراح خلال قصص حب عاطفية وصولاً إلى ما تواجهه الآن في مكافحة الإرهاب. 

كما صدر عن "دار جهات" قراءة نقدية بعنوان "أيمن أبو الشعر بين روزا لوكسمبورغ وساحة العاصي" للشاعر راتب سكر قرأ من خلالها كثيراً من الحالات الشعرية لأيمن أبو الشعر والروابط الجمالية والإنسانية والأدبية التي صورها بين لوكسمبورغ وساحة العاصي.

وعن "دار دلمون الجديدة" صدر كتاب بعنوان "العناقيد الأخيرة" للموثق وليم عبد الله، وثق من خلاله الكثير من المواقف البطولية التي عاشها بعض شهداء سوريا في مواجهة الإرهاب قبل استشهادهم بأسلوب منهجي دقيق.

كما صدر عن "الهيئة العامة السورية للكتاب" قراءة نقدية للشاعر نزار بريك هنيدي بعنوان "هكذا تكلم جبران"، سلط فيها الضوء على كثير من المناحي الجمالية في شعر جبران وقصصه الحياتية بأسلوب أدبي ونقدي.

وفي مجال الشعر صدر عن "اتحاد الكتاب العرب" مجموعة شعرية بعنوان "بنكهة الزعتر" للشاعر عبد الكريم الناعم، جمعت بين الأصالة والمعاصرة بأسلوب رصين وعاطفة صادقة وموسيقى انسجمت مع بحور الشعر ومواضيعه.

وصدر عن الاتحاد أيضاً مجموعة شعرية بعنوان "قل للرصاصة" لمحمد حسن العلي اقتصر فيها على شعر الشطرين والالتزام بالروي والقافية واللغة والدلالات التي تعبر عن صمود السوريين في وجه الإرهاب وأهمية الشهداء بإبداع وعاطفة صادقين.