أسلم الممثل والمخرج الدكتور أحمد حلاوة الروح عن 73 عاماً بعدما أمضى 45 يوماً في العناية الفائقة يواجه فيروس كورونا، ويُشيع بعد صلاة ظهر اليوم السبت من المجمع الإسلامي بمنطقة الشيخ زايد – مدينة 6 أكتوبر إلى مثواه الأخير، طاوياً حقبة طويلة من العطاء الفني المتنوّع.

"إن كنت هقابل ربنا فهقابله بوجه كريم، مفيش مشكلة عندي، دعواتكم ليّه في الدنيا والآخرة جايزة" كانت هذه آخر تغريدة للفنان الراحل على صفحته في فايسبوك، قبل أن تنتكس صحته خلال جلسة غسيل الكلى حيث توقف قلبه وفقد وعيه.

"الراحل شكل علامة بارزة في فن التمثيل والإخراج ونجح على المستويين العملي والأكاديمي في أبداع أعمال مميزة ستبقى راسخة في وجدان الجمهور"، هكذا نعت الفنان حلاوة، وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.

يحمل الراحل عدة شهادات عليا في: هندسة الإتصالات، الديكور، التمثيل والإخراج، الإخراج المسرحي، ودكتوراه في فلسفة الفن من رومانيا. وهو أنجز الكثير من المحطات على الخشبة : "إيزيس، كلام فارغ، محترم لمدة شهر، طرائيعو، دستور يا أسيادنا".

ومن أعماله للشاشة الصغيرة:"أهل كايرو، النمر، دموع في عيون وقحة، محمد رسول الله 2، رأفت الهجان، الإختيار 2. وللكبيرة: قيدت ضد مجهول، شياطين المدينة، أرملة رجل حي، حرامية في تايلاند، سامي أوكسيد الكربون، وآخر أفلامه: البعض لا يذهب إلى المأذون مرتين".