إلى أين تمضين؟

كيف أعاتب قلباً كقلبي وأهجر آخر نفسٍ تمرد.

  • جون إيفريت ميليه، أوفيليا، (1851)
    جون إيفريت ميليه، أوفيليا، (1851)

إلى أين تمضين في آخر الحلم

ولا الدرب دربكِ

ولا الفكرة التي قد راودتني 

بطول شعركِ

إلى أين تمضي

**

تنسلين كما ينسل الوهم لبضع ثوانٍ

لبضع ثوان وذاكرة 

أرتبك

أنا لا أجيد حضورك 

لأني اعتدت الغناء وحيداً 

**

في حضرة الوقت 

تقفين على حافة الثانية 

تنتظرين انكساري أمام انتظاري 

وأنتظر...

كي لا أخسر موعداً حتى لو كان خلبياً

**

أصدّق كل كلام الدقائق عن الشوق 

أحاول رصد احتمالات حبكِ

كيف أحبك؟

كيف تشتاق نفسي لنفسي 

وكيف أفصل ما بين روحي وروحي 

وكيف أعاتب قلباً كقلبي 

وأهجر آخر نفسٍ تمرد ...

**

تعاد الحكاية في كل حلم

وظلي كظلي 

يخاف الخُطى

فلا الحلم يكبر

ولا الطفل يكبر 

ولا الليل يبدو كعينيكِ

لعلي أواسي بعينيكِ عيني