تحت عنوان "أصوات جديدة في السياسات الثقافيّة" أطلق "المورد الثقافي" منشوراً يضمّ 10 مقالات لمواضيع تتعلّق بالسياسات الثقافيّة في المنطقة العربية بين عامي 2019 و2022.

وكتب المقالات 5 باحثين من مصر ولبنان وفلسطين والجزائر وليبيا، وأشرفت عليها حبيبة العلوي الدكتورة والباحثة والمحاضرة في جامعة الجزائر الثانية، من خلال "ورشة مفتوحة" استمرت سنتين تعتمد مساراً تعلّمياً بين النظراء وتطوير جماعيّ للمضامين والطروحات.

ويقسم المنشور إلى 4 محاور هي: الحقوق الأساسية والتنوّع الثقافي، أسئلة في التمويل الثقافي، التشريعات الثقافية ومحاولات التغيير، إضافة الى محور حول جائحة "كورونا" وتجربة الرقمنة.

ويستند المنشور بشكل أساسي على أولويّات العمل على السياسات الثقافيّة العربيّة التي نوقِشت خلال ورشة السياسات الثقافية التي نظّمها المورد الثقافي في تونس عام 2020.

وتطرح المقالات العشرة مواضيع وعناوين مختلفة من بينها: "النفوذ السلفي في المجتمع والدوائر الرسمية وتهديد المجتمع المدني الداعم للتنوّع الثقافي في ليبيا (2019 - 2021)" لحسام الثّني (ليبيا /تركيا)، و"بلدة القدس القديمة: موروثٌ ثقافي في مدينة مقسّمة " لفراس فرّاح (فلسطين)، و"الأسود وألوان التنوّع الثقافي في المنطقة المغاربية" لمريم مهاجي (الجزائر/فرنسا /السعودية)، و"المتاحف اللبنانية في الأزمات وسبل التمويل" لنيللي عبّود (لبنان)، و"حرية الإبداع في التشريع المصري (2018-2021)" لأميرة السباعي (مصر).

وقالت العلوي إنه: "أتيح للباحثين هامش من الحريّة في اختيار شكل المقال الذي يقترحونه لكلّ محور، فتراوحت المقالات بين دراسات حالة ومقالات اعتمدت مقاربات استقصائيّة، كما حرصنا على إظهار شخصيّة الباحث بصيغة مدعّمة بطرح موضوعي". 

وأضافت أنّ "القصد الأوّل من هذا المشروع هو إبراز رؤى الأجيال الجديدة من الباحثين والمشتغلين في هذا المجال، حول واقع القطاع الثقافي في المنطقة العربيّة وأهم الإشكالات التي يطرحها في الفترة التي غطّاها (2019 - 2021)، بحيث يكون نتاج هذا العمل الذي يجمع بين خبرات راسخة وأصوات واعدة، وثيقة بحثيّة يمكن أن تستند إليها الأطراف الحكوميّة أو المدنيّة في إطلاق مشاريع أو تشريعات".