"الناشر الأسبوعي": عن نموذج الأندلس وحريق مكتبة الجزائر

العدد 56 من مجلة "الناشر الأسبوعي" يصدر حديثاً، ويتناول العديد من المواضيع المتعلقة بالتأليف وصناعة النشر والترجمة والتاريخ.

  • أضاء العدد على الدور الذي لعبه مؤرخ الفن خوسيه أنطونيو غونثاليث ألكانتود
    أضاء العدد على الدور الذي لعبه مؤرخ الفن خوسيه أنطونيو غونثاليث ألكانتود

تضمن عدد شهر حزيران/يونيو من مجلة "الناشر الأسبوعي"، التي تصدر عن "هيئة الشارقة للكتاب"، حوارات ومقالات ودراسات وموضوعات تتعلق بالتأليف وصناعة النشر. 

وفي الموضوع الرئيسي لهذا العدد، الذي حمل رقم 56، أضاءت المجلة على الدور الذي لعبه مؤرخ الفن وعالم الأنثروبولوجيا الثقافية، الباحث الإسباني خوسيه أنطونيو غونثاليث ألكانتود، من خلال تعريفه بالحضارة العربية في الأندلس، حيث اعتبر أنّها نموذج يصلح للاقتداء به في عالم اليوم. وكان هناك إشارة إلى كتابه "الحدود الخيالية.. الأسلوب الفني والصورة الفوتوغرافية في سياق استعماري، المغرب، إسبانيا"، الذي دعل فيه إلى "إعادة اكتشاف "الأنموذج الأندلسي"، باتخاذ الأندلس أنموذجاً حضارياً للتعايش الخلّاق، الذي أنتج ابتكارات فكرية وفنية وحضارية عظيمة".

وفي باب الحوارات، كان هناك حوار مع الكاتبة الزيمبابوية لوسي موشيتا، التي أكّدت أنّ "الأدب أنقذها من نظام الفصل العنصري". وفي حوار آخر، تحدّث الكاتب والأكاديمي والمترجم التركي، محمد حقي صوتشين، عن دور الترجمة في تعزيز العلاقات بين الثقافتين العربية والتركية.

ونشرت المجلة موضوعاً بعنوان "الحريق الاستعماري لمكتبة جامعة الجزائر.. تاريخ قاتم"، بمناسبة الذكرى الـ61 للجريمة الثقافية التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في العام 1962، قبيل إعلان استقلال الجزائر.

كما تضمن العدد موضوعات عن كلٍّ من الكاتب الإسباني كاميلو خوسيه ثيلا، والفيلسوف المغربي عبد السلام بنعبد العالي، والروائي المصري صنع الله إبراهيم، وغيرهم... 

ونشرت المجلة كذلك مراجعات لعدد من الكتب الصادرة باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والإنكليزية.