دار "المأمون" تحتفي بجبرا إبراهيم جبرا أديباً وفناناً

دار "المأمون" تعلن إصدار كتاب "جبرا إبراهيم جبرا أديباً وفناناً"، وذلك في إطار احتفاليتها برواد الثقافة العراقية، التي أُقيمت تحت عنوان "بغداد تترجم - دورة جبرا إبراهيم جبرا".

  • يقع هذا الكتاب التوثيقي في 204 صفحات من القطع الكبير
    يقع هذا الكتاب التوثيقي في 204 صفحات من القطع الكبير

صدر حديثاً عن دار "المأمون" للترجمة والنشر في بغداد كتاب بعنوان "جبرا إبراهيم جبرا أديباً وفناناً"، وذلك في إطار احتفالية الدار برواد الثقافة العراقية، التي أُقيمت تحت عنوان "بغداد تترجم - دورة جبرا إبراهيم جبرا"، التي انطلقت في الـ30 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. 

يتناول الكتاب شخصية الكاتب والمترجم الفلسطيني الكبير الراحل، وسيرته وأهم أعماله والأحداث التي رافقت حياته، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات، كتبها ألمع الكتّاب والأدباء العراقيين من داخل العراق وخارجه.

يقع هذا الكتاب التوثيقي في 204 صفحات من القطع الكبير. وأوضحت دار "المأمون" أن إصدارها له يأتي في إطار "حرصها على إعادة طبع ما اختارت من أعمال جبرا، تأليفاً وإبداعاً وترجمة، جاعلة من هذه البداية بدء مسار نأمل أن تتواصل فيه، ومعه، لتحتفي في كل عامٍ من الأعوام المقبلة، بشخصيةٍ لها مثل مقومات الحضور هذه".

وأضافت الدار أنّها "حين تُقدم على الاحتفاء بذكرى مبدعٍ ومفكر من طراز جبرا إبراهيم جبرا، إنما تحتفي من خلاله بمنجزٍ أدبي وفني ونقدي، أثرى الحياة الثقافية في العراق والوطن العربي بما قدّم في هذه الحقول من إسهاماتٍ ثرية، وجعلت من هذا كله عنواناً للتجديد الذي عرفته مرحلة التأسيس وامتداداتها، وقد عزز هذا كله بترجماتٍ عن اللغة الإنكليزية التي أجادها إجادة إبداعية ومعرفية".

يُذكر أنّ الأديب الفلسطيني الراحل جبرا ابراهيم جبرا وُلِد في بيت لحم سنة 1919، وتوفي في بغداد سنة 1994 ودُفِن فيها. من أهم الروايات التي ألّفها "البحث عن وليد مسعود" و"البئر الأولى"، أما أشهر ترجماته فهي مسرحيات شكسبير مثل "العاصفة"، "الملك لير"، "عطيل"، "مكبث"، و"هاملت"، التي أعلنت دار "المأمون" في شهر أيار/مايو الماضي نيتها إعادة إصدارها، بالإضافة إلى رواية "الصخب والعنف" للأديب الأميركي ويليام فوكنر.