توفي الناقد الفلسطيني الكبير حسام الخطيب، اليوم الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، عن عمر ناهز 90 عاماً.

ويُعَدُّ الخطيب واحداً من أبرز النُّقّاد العرب، وأكثرهم تأثيراً في  مجالات الأدب المقارن والنقد الأدبي والأدب العربي الحديث واللغة العربية والترجمة، بالإضافة إلى اهتمامه الخاص بالأدب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

ولد حسام الخطيب في العام 1932 في مدينة طبريا، شمالي فلسطين المحتلة. بدأ مسيرته الأكاديمية الطويلة بالحصول على شهادة في الصحافة ثم دبلوم في الصحافة سنة 1950، ثم حاز شهادة جامعية في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق، في العام 1954، ودبلوم الاختصاص في التربية من الجامعة نفسها بعد ذلك بعام، ثم شهادة جامعية في اللغة الإنكليزية وآدابها، في العام 1959، وأخيراً دكتوراه في الآداب من جامعة كامبريدج في العام 1969.

وضع الخطيب العديد من الكتب النقدية والتأريخية، صدر أغلبها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، من أبرزها "ملامح في الأدب والثقافة"، "نزار قباني.. أمير الحرية وفارس العشق"، "في التجربة الثورية الفلسطينية"، "أبحاث نقدية مقارنة"، "الرواية السورية في مرحلة النهوض"، "القصة في سوريا"، و"روايات تحت المجهر".

 حاز خلال حياته على جوائز أدبية وأكاديمية عدة، بالإضافة إلى تكريمه في مهرجانات ثقافية ومحافل في أكثر من دولة عربية.