كرّمت وزارة الثقافة اللبنانية الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة، من خلال تخصيص ركنٍ لها داخل المكتبة الوطنية في بيروت، وذلك بقرار من وزير الثقافة محمد وسام المرتضى.

وجاء هذا التكريم ضمن فعالية "تحية إلى شيرين أبو عاقلة"، التي أقيمت في إطار النسخة الثانية من "مهرجان بيروت للصورة"، بحضور رئيس اتحاد المصورين العرب أديب شعبان، وحشد من الشخصيات والفعاليات السياسية والدبلوماسية والثقافية والإعلامية، بالإضافة إلى الصحافية ‎شذى حنايشة، صديقة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي كانت بجانبها عند تعرّضها لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .

وكانت الباحة الخارجية في المكتبة الوطنية استضافت معرض صور يحكي السيرة الإعلامية لأبو عاقلة، كما عُرِض فيلم "اللقاء الأخير".

وعن المغزى من تخصيص زاوية للشهيدة شيرين أبو عاقلة في المكتبة الوطنية، عُلِّقت فيها صورتها، قال وزير الثقافة اللبنانية، محمد وسام المرتضى: "إنّها رسالة من بيروت إلى القدس، ومن لبنان إلى فلسطين، أن كُنّا معاً وسنبقى معاً. ومثلما انتصرت بيروت وتحرر لبنان، هكذا سيكون مآلُ القدس وفلسطين".

كما منح المرتضى درعاً تقديرياً إلى عائلة أبو عاقلة، ودرعاً أخرى للصحفية شذى حنايشة.