غازي: إقامة الفعاليات واجب كي لاتغيب القضية الفلسطينينة عن الذاكرة

الجائزة العالمية للآداب التي تسلط عدساتها على القضية الفلسطينية تأسست قبل 3 أعوام في عام 2019، وتُقام كل سنتين مرة، وهي جائزة غير حكومية أسستها المؤسسات الثقافية والأدبية واتحادات الكتاب والنشر في عدد من الدول الإسلامية والعالم وقامات أدبية وثقافية عربية.

  • غازي: إقامة الفعاليات واجب كي لاتغيب القضية الفلسطينينة عن الذاكرة
    غازي: أيديولوجيا التطرّف تسيطر بفعل الدعم الكبير من جانب أسياد يمزقون البلدان 

 أكد نقيب الفنانين السوريين محسن غازي، أن إقامة الفعاليات واجب وفرض ولا بد من ذلك كي لا تغيب عن الذاكرة نظراً للأهمية القصوى للقضية الفلسطينية.
و في حوار له مع الميادين نت  حول أهمية "جائزة فلسطين العالمية للآداب،  أوضح "أن " الدول التي تدعم القضية الفلسطينية وهي معروفة، تم عزلها عن محيطها الاقليمي في محاولة لتقليص موقعها الدولي بسبب مواقفها وتم إشغالها بقضايا داخلية استنزفت مقدراتها ودفعت أثماناً باهظة على كافة الصعد أهمها الدم".

 إقامة الفعاليات فرض

ورأى "أن أيديولوجيا التطرّف تسيطر بفعل الدعم الكبير من جانب أسياد يمزقون البلدان بوحشية لا مثيل لها عبر الأزمنة".
وأبدى غازي أسفه للوضع الماثل والمخزي في العالم تجاه القضية الفلسطينية، وقال: "القضية الفلسطينية وللأسف اصبحت من صلب الماضي وتمّت تصفيتها دون خجل". 
وبشأن تخصيص جائزة فلسطين العالمية للآداب، أوضح غازي أن " إقامة الفعاليات واجب وفرض ولا بد من ذلك كي لاتغيب عن الذاكرة الأهمية القصوى التي تتمتع بها القضية، لكن ذلك في زمننا الحاضر تشبه ذكرى تأبين أمواتنا بفعل العادة المتوارثة".

الأمل متوقف على المناضلين الشرفاء

وأضاف أن "الأمل الحقيقي في التحرير وانتزاع الحقوق متوقف على المناضلين الشرفاء المقاومين أصحاب العقيدة الوطنية".
واختتم كلامه بالقول: "اعتقد ان الاعتياد يفقد كل شيء بريقه، فمفردة التطبيع لم تعد تستفز الشعوب والنسبة هنا كبيرة، للأسف بالنسبة للقضية كان جانب التنظير متفوّق على المطلوب بالجانب العملي، لذلك كان الاعتياد على الملل والشعور باللامبالاة".
وتقام فعاليات حفل اختتام "جائزة فلسطين العالمية للآداب"، بغيّة تعريف و "تكريم الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس".