فنان الشعب سيد درويش: 130 شمعة إبداع
الفنان المبدع والمجدد في الموسيقى العربية سيد درويش تمر الذكرى 130 على ولادته، ليبقى الحاضر الأول في ذاكرتنا الموسيقية الخصبة منذ 13 عقداً وحتى اليوم.
لسنا ننسى بل نتغنى على الدوام بالكثير ممّا أبدعه: الحلوة دي، أنا هويت وإنتهيت، زوروني كل سنة مرة، سالمة يا سلامة، و أهو ده اللي صار. سيد درويش المجدد الأول في موسيقانا الشرقية والذي أزال عنها شوائب أفريقية وتركية كثيرة، أسهم في النضالات الوطنية وقدّم خلال ثورة 1919 لحن: قوم يا مصري، الذي كاد أن يكون النشيد الوطني.
الفنان الذي ولد قبل 130 عاماً – عاش 31 عاماً فقط، يجد على الدوام من يقدره في وقت يُحسب له إثراؤه الموسيقى العربية بفن الأوبريت وهو الذي قدم أهمها لكبار الفنانين في عصره: جورج أبيض، نجيب الريحاني، وعلي الكسار فيما تشير المعلومات إلى أنّ في أوراقه المتروكة 26 أوبريت لم يعرف عنها أحد شيئاً.
وفي بيروت يُحيي مترو المدينة المناسبة في حفلين يومي 7 و28 تموز/ يوليو المقبل، من خلال 4 أصوات: ساندي شمعون، ياسمينا فايد، زياد الأحمدية (مع عود) وفراس عنداري (مع عود) ومع العازفين: ضياء حمزة – هارمونيكا وأكورديون، فرح قدور – بزق، مازن ملاعب وأيمن سليمان – إيقاع.