قصص بالارد بالعربية: ملء ثغرة الخيال العلمي

"منشورات المتوسط" تُصدر الأعمال القصصية الكاملة للكاتب جايمس غراهام بالارد، الذي يٌعتبر من أهمّ كُتّاب الخيال العلمي في العالم.

  • ترجم القصص الشاعر الفلسطيني سامر أبو هوّاش
    ترجم القصص الشاعر الفلسطيني سامر أبو هوّاش

صدر حديثاً عن "منشورات المتوسط" الأعمال القصصية الكاملة للكاتب البريطاني جايمس غراهام بالارد (1930-2009)، بترجمة الشاعر الفلسطيني سامر أبو هوّاش.

يُعتبر بالارد من أهمّ كُتّاب الخيال العلمي في العالم، ومن المؤسسين لهذا النوع الأدبي الحديث نسبياً، والذي لم يُعطَ الاهتمام الكافي من قبل الكُتَّاب العرب. بدأ الكاتب بكتابة القصص القصيرة في النصف الثاني من خمسينيَّات القرن الماضي، خلال عمله في مجلَّة متخصصة في الخيال العلمي. 

تتميز قصص بالارد بأنّها مربكة، بسبب بعدها عن المنطق الطبيعي، وكونها ذات خيال جامح، كما توصف بأنّها متعددة الطبقات. يوضح ذلك الناقد آدم ثيرلويل، حيث يقول: "بلغت قصص بالارد حدّاً من التنوّع يجعل من العسير احتواؤها في قراءة واحدة. ويحسن لدى الكلام عن نتاجه الضخم استعارة تعابير من عالم الجيولوجيا، وعلوم أخرى مختصّة بالظواهر الطبيعية؛ يحسن استخدام مصطلحات مثل الطبقات أو الحِقب".

تطورت كتابة بالارد مع الزمن، وتأثّرت بالظروف المسيطرة، كالحروب والكوارث الطبيعية وتغلغل التكنولوجيا في كافة مجالات الحياة، وقد وظّف ذلك كلّه في إذكاء خياله العلمي وتقوية جموحه.

عُرِف جايمس غراهام بالارد ككاتب بعد صدور روايته "العالم الغارق"، في العام 1962. وأعماله الأخرى المعروفة "العالم الكريستالي"، و"مَعرِض الفظاعات"، "شركة الأحلام اللا محدودة"، و"ليالي الكوكايين".