ليوناردو بادورا: عن حيوات ضاعت "كغبار في الريح"

دار "المدى" العراقية تُصدر الرواية الرابعة للكاتب الكوبي ليوناردو بادورا، التي حملت عنوان "كغبارٍ في الريح"، والتي يتتبع الكاتب فيها مصير الصداقة بين مجموعة منفيين بعد عودتهم إلى الوطن.

  • تغطي الرواية فترة زمنية تمتد بين عامَي 1990 و2016
    تغطي الرواية فترة زمنية تمتد بين عامَي 1990 و2016

صدر حديثاً عن دار "المدى" في بغداد رواية "كغبارٍ في الريح"، للكاتب الكوبي ليوناردو بادورا، بترجمة بسام البزّاز.

الرواية التي صدرت باللغة الإسبانية في العام 2020، تروي قصّة مجموعةٍ من الأصدقاء، نجوا من مصير المنفى والشتات خارج البلاد، وتتابع مصيرهم الشخصي بعد العودة إليها، وما حلّ بصداقتهم التي تجاوزت الكثير من العقبات في الأزمنة الصعبة، كما تلاحق مصير من غادر بعد ذلك، ومن قرر البقاء منذ البداية. 

يبدأ بادورا في الإجابة عن هذه التساؤلات انطلاقاً من العام 1990، وصولاً إلى العام 2016، وهو العام الذي زار فيه الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، كوبا، التي خضعت طيلة عقود لحصار اقتصادي أميركي وعقوبات شديدة.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الرواية هي العمل الرابع الذي تقدّمه دار "المدى" للكاتب الكوبي، بعد روايات "الرجل الذي كان يحب الكلاب"، "رواية حياتي"، و"وداعاً همنغواي".