افتتح معرض للقطع الأثرية والتراثية العُمانية، أمس الجمعة، في متحف حلب الوطني، تحت عنوان "إضاءات على عُمان"، ويضمّ 32 قطعة أثرية.

وتضمّن المعرض عدداً من القطع واللقى الأثرية الحجرية والنحاسية والبرونزية، وضمَّ كذلك اللباس والزي التقليدي الذي يميز المناطق العُمانية، ويشير إلى العصور والحضارات التي تعاقبت على تلك المنطقة، بالإضافة إلى زينة النساء من حلي وأساور وقلائد قديمة، تُظهر براعة الصناعات اليدوية الفضية، ولوحات لفنون الكتابة بالخط العربي والزخارف، ومنتجات شجرة اللبان والبخور.

وبيّنت وزيرة الثقافة السورية، لبانة مشوح، في كلمة خلال الافتتاح، أهمية المعرض، وقالت إنَّ "التحف المعروضة تبيّن الصلة الوثيقة بين الحضارات التي تتالت في سوريا وعُمان، والرابط الكبير بين الشعبين الشقيقين ثقافياً وتاريخياً وحضارياً واقتصادياً وتجارياً".

وأشارت إلى أنَّه "تمَّ عرض هذه القطع في متحف دمشق لمدة 6 أشهر، كما تمَّ عرض عددٍ من المقتنيات الأثرية من متحف دمشق والمتاحف السورية الأخرى في متحف عمان الوطني".

بدوره أوضح مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا، محمد نذير عوض، أنَّ "افتتاح المعرض يأتي تنفيذاً للاتفاقية التي تمَّ إبرامها مع متحف سلطنة عُمان لتبادل الخبرات والمعارض". وأضاف أنَّ "هناك حوالى 40 قطعة أثرية سورية تمَّ ترميمها في متحف عُمان، ويتمّ عرضها في صالته الرئيسة الآن".