"ملتقى فلسطين للرواية" يناقش آليات السرد في الرواية العربية

ندوة أدبية في رام الله المحتلة، نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية، تتناول "آليات السرد" في الكتابة الروائية، في اليوم الـ3 من "ملتقى فلسطين الخامس للرواية العربية".

  • جرت الندوة في الجامعة العربية الأميركية في رام الله المحتلة
    جرت الندوة في الجامعة العربية الأميركية في رام الله المحتلة

نظّمت وزارة الثقافة الفلسطينية ندوةً أدبيةً تناولت "آليات السرد" في الكتابة الروائية، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث لـ"ملتقى فلسطين الخامس للرواية العربية".

شارك في الندوة عدد من الروائيين العرب، هم الحبيب السالمي، وصلاح شكيرو، وديما السمان. فيما أدار الندوة الكاتب والإعلامي حسن عبد الله، وذلك في مقر الجامعة العربية الأمريكية، في مدينة رام الله المحتلة.

وافتتح مدير الندوة حسن عبد الله الجلسة بالحديث عن "أهمية عرض تجارب الروائيين العرب، والحديث عن آليات السرد التي يتبعونها في رواياتهم"، مؤكداً على أهمية نقل تجاربهم الأدبية والإبداعية من بلدانهم إلى فلسطين.

وتحدث الكاتب التونسي الحبيب السالمي عن انتقاله من كتابة القصص القصيرة إلى كتابة الرواية، حيث أشار إلى أهمية الحياة اليومية، موضحاً أنّها "ليست مفصولة عن الحياة الفكرية والثقافية، فثمة دائماً علاقة ما بين الكتابة وهذه الحياة اليومية، أي الحياة في تجلياتها".

بدورها، قالت الكاتبة الفلسطينية ديما السمان إنَّ "الرواية مهمة في وضعنا الحالي كفلسطينيين، حيث تتحدث عن ما لم يذكره التاريخ، فهي تؤنسن القضية، وكل النضالات التي يتناولها التاريخ بأسلوب مختلف، فهي تتناول أي قصة مهما كانت بسيطة، بحيث تؤثر في القارئ أكثر بكثير ممّا نقرأ في التاريخ".

من جهته، تحدّث الكاتب الجزائري صلاح شكيرو عن أنواع السرد الروائي في الرواية العربية، وسرد تجربته في انتقاله من العمل الصحفي إلى تفرّغه لكتابة الرواية. كما بيّن أنَّ علاقته مع فلسطين قوية، حيث أصدر رواية "موعد في القدس".

وشهد الملتقى خلال اليومين الماضيين مجموعة من الندوات والأنشطة، حيث نظِّمت بالأمس ندوتان في جامعة بيرزيت وفي بيت لحم المحتلة، فيما تناول اليوم الأول "الرواية في السينما العربية"، و"مفهوم الهوية في الرواية العربية".