"من هي هذه الفتاة؟".. معرض حول "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"

متحف "موريتشويس" في لاهاي يحتضن معرضاً حول لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"، حيث يقدّم للزوّار آخر الاكتشافات المتعلقة بهذه اللوحة المعروضة منذ العام 1903.

يحتضن متحف "موريتشويس" في مدينة لاهاي بهولندا معرضاً مصغّراً خاصاً بلوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" والتي يسميها البعض "بريسيلا الشمال" للهولندي يوهانس فيرمير.

ويسعى المعرض إلى التركيز على التحفة التي لا يعرف الكثير من التفاصيل المحيطة بها، رغم أنها تمثّل واحدة من أروع الرسومات النصفية في العالم.

ويضع المعرض المنظّم تحت عنوان "من هي هذه الفتاة؟" تحت تصرّف زوّار المتحف آخر الاكتشافات المتعلّقة بهذه اللوحة المعروضة منذ العام 1903.

وكشف النقاب عن هذه الاكتشافات للمرة الأولى في 2020، ولكنها لم تكن أبداً موضوع معرض مخصّص لها.

ويتمحور المعرض المصغّر حول نسخة من اللوحة المذكورة بارتفاع 4 أمتار من أجل السماح لعشاق الفن بالاطلاع على تفاصيل الرسم الذي شهد العديد من التغييرات على مرّ العصور. ويتعلّق واحد من هذه التغييرات بخلفية "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"، حيث إن الفتاة التي تضع عصبة رأس زرقاء وصفراء ويتدلّى من أذنها قرط لؤلؤي جرى رسمها في الأصل على ستارة خضراء وليس على فضاء فارغ كما يظهر في اللوحة.