منتدى دولي في مدينة قازان الروسية يبحث ترميم الآثار السورية

  • تعرضت آثار في مدينة تدمر السورية للتدمير على يد تنظيم
    تعرضت آثار في مدينة تدمر السورية للتدمير على يد تنظيم "داعش" سنة 2015

يُعقد في مدينة قازان الروسية "المنتدى الدولي لاتفاقية حماية التراث الحضاري والطبيعي العالمي"، وذلك في الفترة الممتدة بين 5 و8 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

 وسيبحث المشاركون في هذا المنتدى بشكل أساسي "مسألة ترميم الآثار السورية التي دمّرتها التنظيمات الإرهابية"، حسب ما أعلن مستشار وزير الخارجية الروسي، وأمين سر لجنة اللجنة الروسية لشؤون منظمة اليونسكو"، غريغوري أورجينيكدزه.

وأشار أورجينيكدزه إلى أنّ "الدورة الرئيسية للمنتدى ستجمع بين مديري منشآت التراث الحضاري والطبيعي، حيث سيبحثون مسألة إدارة تلك المنشآت، والبحث عن حلول وسط بين الحفاظ عليها من جهة وتطويرها من جهة أخرى، فضلاً عن تأثير النشاط البشري على الآثار الحضارية، بما في ذلك من قبل السياح غير المنظمين".

ويُتوقع أن تُعقد في إطار المنتدى 9 ندوات مختلفة، بما في ذلك ندوة "طريق الحرير العظيم"، وندوة "آثار تدمر السورية"، فضلاً عن ندوة الآثار الدينية.

وقال المسؤول الروسي إنّ منظمي المنتدى يتوقعون أن يحضر نحو 200 مسؤول ثقافي، بمن فيهم الوزراء الذين يمثّلون 10 دول، ومن ضمنهم وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوح.

يُذكر أنّ اتفاقية "حماية التراث الحضاري والطبيعي العالمي" هي من أهم المعاهدات  الدولية المعترف بها، التي تمّ عقدها برعاية  منظمة "اليونسكو" الأممية، التي شكّلت على مدى الأعوام الـ50 الماضية قائمة بالآثار الحضارية والطبيعية البارزة، ذات الأهمية البالغة على مستوى البشرية أجمع، والتي تحتاج إلى الحماية.