مهرجان كناوة وموسيقى العالم: لقاء إستثنائي

"مهرجان كناوة وموسيقى العالم" في المغرب ينطلق بمشاركة أكثر من 400 فنان، وسيشهد لقاء استثنائياً بين 3 أصناف فنية مدرجة على قائمة "اليونسكو" وهي كناوة والفلامنكو والزاولي.

بمشاركة أكثر من 400 فنان من 14 دولة، تنطلق غداً الخميس أعمال الدورة الــ 25 من "مهرجان كناوة وموسيقى العالم" في المغرب.

ويشمل المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى 29 حزيران/يونيو الجاري نحو 53 حفلاً موسيقياً تستضيفها مدينة الصويرة في المغرب، إضافة إلى منتدى لحقوق الإنسان، وبرنامجاً تدريبياً مع "كلية بيركلي للموسيقى"، وندوات حول ثقافة كناوة، ومعرضاً فنياً مشتركاً لتقديم أعمال فنانين مغاربة والعديد من الأنشطة في جميع أنحاء المدينة.

وقال المنظمون في بيان إن: "هذه الدورة الاستثنائية ستفتتح بفقرتين بارزتين ستتركان انطباعاً دائماً، وهما العرض الافتتاحي التقليدي والبهيج الذي يجمع الزوايا المحلية. ويتعلق الأمر بعرض ملون بقيادة معلمي كناوة الذين سيجوبون ساحات وأزقة المدينة للقاء الصويريين ورواد المهرجان والاحتفال معاً بانطلاق الدورة الخامسة والعشرين".

وسيلي العرض الافتتاحي حفل موسيقي "يحتفل بالأخوة عبر الأطلسي من خلال الجمع بين موسيقيين وراقصين من المغرب والبرازيل وإسبانيا وساحل العاج"، مما يشكل "تجربة موسيقية ومرئية حقيقية، وانفجار إيقاعات تمزج بين أصناف كناوة والباتوكادا البرازيلية والفلامينكو والزاولي ستكشف لرواد المهرجان عن أوجه التشابه بين فنون قادمة من أفق مختلفة"، بحسب بيان المنظمين الذي أضاف أن "المهرجان يقدم برنامجاً جريئاً وشاملاً، وهو السمة المميزة لهذا الحدث الذي يهدي لرواده ومحبيه، كل دورة، تجربة فريدة من نوعها في العالم".

وسيشهد هذا العرض لقاء استثنائياً بين 3 أصناف فنية مدرجة على قائمة "اليونسكو" وهي كناوة والفلامنكو والزاولي، فيما يتوقع أن يستقطب المهرجانأكثر من 400 ألف زائر من خارج وداخل المغرب.